انطلق فصل جديد من الصراع القانوني داخل المجلس الجهوي للموثقين بالدار البيضاء، وصل إلى المحاكم، بعد أن طعن أحد المرشحين في الانتخابات الأخيرة في النتائج التي أفضت إلى فوز أمال مساندة كأول امرأة تعتلي منصب رئاسة المجلس في تاريخ الموثقين بجهة الدار البيضاء.
وعلمت “الانباء المغربية” أن عبد العزيز ميدون رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء، ضد كل من أمال مساندة رئيسة المجلس الجهوي للموثقين، وهشام صابري رئيس المجلس الوطني للموثقين، إضافة إلى رئيس اللجنة الجهوية للانتخابات ثم وزارة العدل الوصية على القطاع.
المقال الافتتاحي في القضية جرى تسجيله بالمحكمة الإدارية في 13 غشت الماضي، ليتم تحديد أولى الجلسات في 12 شتنبر الجاري، بعد إتمام المساطر في الملف، حيث عقد في الملف جلستين آخرها الخميس الماضي، التي جرى تأجيلها إلى الخميس المقبل 26 شتنبر، من أجل التعقيب.
ويرتقب أن تدخل المحكمة القضية إلى المداولة للنطق بالحكم في الواقعة، والفصل في الملف، الذي جاء بعد انتخابات جزئية للتصويت على رئيس جديد يشغل المنصب لدة 9 أشهر تقريبا، بعد تنحي عبد اللطيف ياكو عن رئاسة المجلس الجهوي للموثقين إثر جدل قانوني واسع بلغ صداه القوانين التنظيمية للقطاع.
وكانت الانتخابات الجزئية التي شهدتها الدار البيضاء في 31 يوليوز الماضي، قد عرفت تنافس 5 مرشحين لمنصب رئاسة المجلس بعد شغور المقعد، وهو الصراع الذي قاد أمال مساندة للرئاسة بحصدها أغلب الأصوات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...