قررت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تثبيت أمال مساندة في منصبها كرئيسة للمجلس الجهوي للموثقين بالدار البيضاء، بعد رفض الطعن الذي تقدم به منافسها في الانتخابات الأخيرة.
وبعد أسبوع من إدخال ملف المواجهة القضائية بين عبد العزيز ميدون أحد المرشحين لرئاسة المجلس الجهوي للموثقين، ضد رئيسة المجلس الحالية أمال مساندة، في إطار الطعون الانتخابية، حسمت المحكمة في الموضوع بقبول الطلب شكلا وبرفضه موضوعا، وهو ما ثبت مساندة على رأس المجلس إلى نهاية عهدة الرئاسة الحالية، التي تفصلها عدة شهور فقط عن انطلاق انتخابات جديدة.
وطعن عبد العزيز ميدون أحد المرشحين في الانتخابات الأخيرة في النتائج التي أفضت إلى فوز أمال مساندة كأول امرأة تعتلي منصب رئاسة المجلس في تاريخ الموثقين بجهة الدار البيضاء، بعد انتخابات جزئية للتصويت على رئيس جديد، إثر تنحي عبد اللطيف ياكو، وسط جدل واسع بلغ صداه القوانين التنظيمية للقطاع.
وقرر عبد العزيز ميدون رفع دعوى قضائية ضد كل من أمال مساندة رئيسة المجلس الجهوي للموثقين، وهشام صابري رئيس المجلس الوطني للموثقين، إضافة إلى رئيس اللجنة الجهوية للانتخابات ثم وزارة العدل الوصية على القطاع.
وكانت الانتخابات الجزئية التي شهدتها الدار البيضاء في 31 يوليوز الماضي، قد عرفت تنافس 5 مرشحين لمنصب رئاسة المجلس بعد شغور المقعد، وهو الصراع الذي قاد أمال مساندة للرئاسة بحصدها أغلب الأصوات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...