إيداع "أولاد لفشوش" السجن بسبب الاعتداء على محامية فرنسية وخطيبها

أمر قاضي التحقيق بغرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم السبت، بإيداع 4 أضناء المركب السجني عكاشة، للاشتباه في ارتكابهم لأفعال خطيرة، إثر تعريض محامية فرنسية لاعتداءات جنسية، والاعتداء على خطيبها.

وحبست المساطر التي جرى اتخاذها في النازلة الأنفاس، لتداول أخبار حول انتماء ثلاثة متهمين لأسر نافذة في المغرب، مما جعل الإعلام يطلق على القضية ” أولاد الفشوش”، خاصة بعد الإجراءات المسطرية الحذرة التي جرى اتخاذها في النازلة، قبل الأمر بإيداع المعنيين بالأمر السجن رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي.

فبعد عرضهم قبل 3 أيام أمام النيابة العامة، ثم تمديد فترة الحراسة النظرية لتعميق البحث، قبل قرار الوكيل العام بإعادة المشتبه فيهم إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي أعادت تقديمهم اليوم السبت أمام أنظار الوكيل العام، ليقرر إحالتهم على قاضي التحقيق.

وتعود وقائع النازلة إلى سهرة راقية بفيلا المشتبه فيه الرئيسي بمنطقة آنفا، حيث تم استدراج الضحية المغربي رفقة خطيبته المحامية الفرنسية، ليتم الاعتداء على الشاب وتعنيفه، كما تم ممارسة اعتداءات جنسية على المواطنة الفرنسية، ليفضي التحقيق بعد حوالي 5 أشهر على تاريخ الواقعة، إلى اعتقال 4 أشخاص ينتمي 3 منهم لأسر ثرية في المغرب، بينما المتهم الرابع هو مستشار جماعي.

ويواجه الأضناء الأربعة تهما خطيرة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتـ ـصاب وتهم أخرى وجهها قاضي التحقيق لأولاد الفشوش، قبل أن يأمر بإيداعهم السجن رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة.