أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وأثار قرار المحكمة الذي صدر نحو منتصف ليل أمس الإثنين، ضجة داخل المحكمة، حيث عمت الهيستيريا عائلات المتهمين، وعلا الصراخ ردهات المحكمة.
وكان ولد الشينوية في جلسة الأمس قد سرد أمام المحكمة قصة صراعه مع خصومه في القضية المعروضة على المحكمة، وخلافه مع الملقب ب”صوفيا طالوني”، كما طالبت النيابة العامة بمعاقبته لنشر الميوعة في المجتمع.
واعتبر ممثل النيابة العامة ماحدث محاولات لتمييع الرأي العام، ونشر التفاهة، ومحاولة التأثير على الرأي العام بأخلاق منحطة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبا بتنزيل عقوبات قاسية لتكون عبرة لباقي مستعملي المنصات لنشر الرداءة.
وعبر الدفاع عن استيائه لنظرة النيابة العامة للموضوع الذي لا يتعدى حرية التعبير، مضيفا أن موضوع الملف يتعلق بخصام بين عائلتين وأنهما أبرما الصلح بينهما، وبالتالي فيجب على المحكمة أن تراعي خصوصيات العائلات المغربية.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الابتدائية أمر بمتابعة “ولد الشينوية” في حالة اعتقال، غير أنه أغمي عليه وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، قبل نقله إلى المؤسسة السجنية، حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...