تعقد جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 بتنسيق وشراكة مع الشبكة الإفريقية للهجرة والتنمية وفضاء الوساطة ندوة صحفية صبيحة يوم الاثنين المقبل بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تحت شعار: “الذاكرة الجماعية من أجل اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بإنصاف المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975″، وذلك إحياءً للذكـرى التاسعة والأربعين لعملية التهجير الجماعي التعسفي للمغاربة من الجزائر الذي يصادف 18 دجنبر بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين.
وأوضحت الجمعية في بلاغ صحفي توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أن هذه الندوة ستتناول ما تعرض له المغاربة من طرف أجهزة الدولة الجزائرية من تهجير قسري في ظروف لا إنسانية كردة فعل عن قيام المملكة المغربية بمسيرة خضراء لاسترجاع الأقاليم الجنوبية من الاستعمار الإسباني واستكمال وحدته الترابية، كما سيتم الخوض في السيرورة التي عرفها الملف من حيث كونه يطال حقوق مهاجرين غير قابلة للتقادم لما رافقها من تهجير جماعي تعسفي مصحوبة بأعمال عنف واضطهاد وترهيب واغتصاب وسلب ونهب للممتلكات وتفريق للأسر واعتقال وتعذيب واختفاء قسري…
وفي هذا السياق سيتم التطرق إلى سبل الترافع الممكن القيام بها في إطار الاتفاقية الدولية لحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم بل وكذلك المستجدات المتعلقة بحقوق المهاجرين في الحالات المماثلة بإفريقيا وذلك من أجل بناء أرضية حامية وداعمة لحقوق كل الفئات المهاجرة داخل الفضاء الإفريقي وإضفاء الخطاب الإفريقي مصداقية يؤسس لإفريقيا تحترم كافة حقوق مهاجريها.