تمكنت مصالح الدرك الملكي بمنطقة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة، من إيقاف مشتبه فيه كان يستهدف أصحاب ومسيري محطات الوقود بقلعة السراغنة وبمدينة مراكش وضواحيهما.
ووفق مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن عملية إيقاف المعني بالأمر، تمت بتعاون وثيق بين عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي العطاوية وصاحب محطة لبيع الوقود، وذلك بعد أن حاول المذكور تقديم نفسه كمسؤول بإدارة إحدى شركات البناء المعروفة، معززا ذلك بوثائق وصور، ومؤكدا لصاحب المحطة، أن الشركة التي يمثلها في حاجة ماسة لكميات مهمة من المحروقات ليدخل معه في عملية تفاوضية تنتهي في الغالب بحيازته لأطنان من الوقود مقدما شيكات مرفوقة بوثائق تعريفية.
التحريات المنجزة على ضوء هذه القضية، كشفت للدرك للملكي، وفق مصادرنا، أن تلك الشيكات بدون مؤونة وأن الوثائق مزورة.
وأكدت ذات المصادر، على أن عدد ضحايا هذا الشخص، تجاوز 20 ضحية، في حين أن المبالغ التي استولى عليها، قدرت بالملايين.
وفي تصريح صحفي، ثمن جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، المجهودات المبذولة من طرف الجهات الأمنية وخصوصا درك العطاوية والذين بذلوا مجهودا استثنائيا – يؤكد جمال – قاد للإطاحة بالمشتبه فيه، مؤكدا على أن الضحايا بالعشرات ومن مختلف جهات المملكة، وأن المبالغ المنهوبة منهم كثيرة جدا.
وفي ذات التصريح، تساءل زريكم عن مصير المحروقات التي استولى عليها في كل عملية؟ مطالبا في هذا الصدد، بتعميق البحث وكشف الشبكات التي ترتبط من قريب أو بعيد بالعملية؟؛ مؤكدا على أن هذه العملية، قد تكون على علاقة بالمحروقات التي يتم تسويقها من طرف الشبكات والموزعين الغير القانونيين بأسعار تقل بكثير عن سعر السوق، وهو ما يستدعي حسب المتحدث تكثيف العمليات الأمنية وعمليات المراقبة في هذا المجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...