قرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متابعة “أولاد لفشوش” المتابعون في قضية الاعتداء على محامية فرنسية، في حالة سراح، مساء اليوم الجمعة.
وحسب مصادر “الأنباء تيفي” فقد جاء قرار قاضي التحقيق بناء على المستجدات الأخيرة التي عرفها الملف، خصوصا تنازل الضحية المحامية الفرنسية عن شكايتها، كما تنازل خطيبها بدوره عن شكايته في السابق.
وكانت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد رفضت إطلاق سراح “أولاد لفشوش” تأييدا لقرار قاضي التحقيق الذي رفض في جلسة سابقة تمتيعهم بحالة السراح المؤقت.
واستند دفاع “أولاد لفشوش” إلى المتغيرات التي طرأت على الملف، خصوصا تنازل المحامية الفرنسية صاحبة الشكاية الرئيسية، والتي بناء عليها جرى تحريك المتابعة القضائية واعتقال الشباب المتهمين في النازلة.
وكان قاضي التحقيق بغرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أمر بإيداع 4 أضناء المركب السجني عكاشة، للاشتباه في ارتكابهم لأفعال خطيرة، إثر تعريض محامية فرنسية لاعتداءات جنسية، والاعتداء على خطيبها الذي توبع بدوره في حالة سراح.
وتعود وقائع النازلة إلى سهرة راقية بفيلا المشتبه فيه الرئيسي بمنطقة آنفا، حيث تم استدراج الضحية المغربي رفقة خطيبته المحامية الفرنسية، ليتم الاعتداء على الشاب وتعنيفه، كما تم ممارسة اعتداءات جنسية على المواطنة الفرنسية، ليفضي التحقيق بعد حوالي 5 أشهر على تاريخ الواقعة، إلى اعتقال 4 أشخاص ينتمي 3 منهم لعائلات كبيرة وثرية، بينما المتهم الرابع مستشار جماعي.
ويواجه الأضناء الأربعة تهما خطيرة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وتهم أخرى وجهها قاضي التحقيق لأولاد الفشوش، قبل أن يأمر بإيداعهم السجن رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة.