أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن المجلس الأمني المصغر في إسرائيل وافق بأغلبية ساحقة على “إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية” في قطاع غزة، الذي يعيش تحت حصار مشدد منذ أشهر، رغم تأكيد المسؤولين الإسرائيليين أن “هناك ما يكفي من الطعام” في القطاع.
وقال المسؤول، في تصريح نقلته وكالة فرانس برس، إن القرار يهدف إلى “منع حركة حماس من السيطرة على الإمدادات الإنسانية وتدمير قدراتها في الحكم”، مشيرًا إلى أن التوزيع سيتم “إذا لزم الأمر”.
ويأتي القرار في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة المنصرم، بأن آخر مخزوناته الغذائية قد نفذت، محذرًا من “تفاقم خطر المجاعة”، كما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان توقف معظم المخابز عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود.
وكانت إسرائيل، قد أوقفت تسليم المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، قبل أيام من انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر نحو شهرين وخفف من حدة المواجهات العسكرية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق أيضًا على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تقارير عن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت تتهم فيه تل أبيب حركة حماس بالاستيلاء على المساعدات واستخدامها لصالح مقاتليها، وهي اتهامات تنفيها الحركة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...