أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الستار على قضية مجزرة سلا التي خلفت ستة ضحايا تم التخلص منهم وحرق جثثهم بطريقة شنعاء.
وأيدت غرفة الجنايات الاستئنافية الحكم الصادر قبل سنتين عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الرباط، والذي أدان المتهم بالسجن المؤبد.
وتعود تفاصيل هذه الفاجعة إلى سنة 2021، وذلك عندما اهتزت مدينة سلا على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها 6 أشخاص داخل منزل يوجد بحي الرحمة بسلا، بعدما اندلع به حريق مهول، لأسباب مجهولة.
وكان المهتم والذي هو مهاجر مغربيؤ قد قام بذبـ ـح شقيقه وأفراد أسرته، وجمعهم في غرفة واحدة ليضرم النار في المنزل، لإخفاء معالم الجريمة المروعة التي ارتكبها.
وكانت السلطات الأمنية الإسبانية، قد نجحت في 25 ماي من سنة 2021، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة لنظيرتها المغربية، في إيقاف المعني وهو مهاجر مغربي مزداد سنة 1963 بمدينة مشرع بلقصيري ويشتغل بإحدى شركات الغاز بالديار الإسبانية، وذلك على خلفية الاشتباه في ضلوعه المباشر في مجزرة سلا.
واستنادا إلى التحريات الأولية، فإن المتهم الذي خضع لتحقيقات تمهيدية لدى شرطة العاصمة الإسبانية مدريد لمدة أشهر، كان قد دخل في نزاع مع أسرته بالمغرب حول الإرث، وتحديدا مع شقيقه الذي تمت تصفيته إلى جانب أولاده وزوجة ابنه، قبل أن يتم اعتقاله من طرف الأمن الإسباني في بلدة “Castellón” جنوب إسبانيا، بعد عملية رصد دقيقة ساهمت فيها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...