تابعونا على:
شريط الأخبار
الاتحاد العربي يصدم حمدالله بعقوبة قاسية نشرة إنذارية.. زخات رعدية وتساقطات ثلجية بعدد مناطق لقجع: المدن المغربية ستستقبل أزيد من مليون متفرج خلال كأس إفريقيا انهيار بنايتين بفاس يخلف 22 وفـ ـاة و16 مصابا لقجع يشيد بشغف الجماهير المغربية الأمم المتحدة تعتمد “إعلان الرباط” لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة الإفراج عن عائلات ضـ ـحايا “أحداث القليعة” بعد ساعات من توقيفهم الترخيص لامرابط وحكيمي بالعلاج بالرباط مجلس المستشارين يصادق على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية النمسا تطلب مواجهة الأسود إستعدادا للمونديال 19 قتـ ـيلا في انهيار بنايتين من أربعة طوابق بمدينة فاس اجتماع تخطيط رئيسي يطلق التحضيرات لتمرين “الأسد الإفريقي 2026” محاولات من الجامعة للاحتفاظ بالكرتي إنطلاق النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة بالحسيمة مراسلون بلا حدود: مقـ ـتل 67 صحافيا خلال عام 2025 نصفهم في قطاع غزة المغرب ضيف شرف معرض الأسواق السياحية الإفريقية بدكار زلزال قوي يضرب شمال اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي فرنسا.. العثور على شاب مغربي ميـ ـتا داخل سيارته بمدينة رين تحديثات جديدة في قطاع الصرف: استعمال البطاقات الدولية لشراء العملات الأجنبية الأميرة للا أسماء تدشن مركزاً جهوياً متكاملاً لفائدة الأطفال الصم بمكناس

سياسة

الملك محمد السادس

جلالة الملك: السياسة الخارجية للمملكة المغربية تسير وفق مقاربة قانونية قائمة على احترام القانون الدولي

25 أغسطس 2025 - 16:50

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن السياسة الخارجية للمملكة المغربية ظلت تسير وفق مقاربة قانونية منهجية قائمة على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح جلالة الملك في الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية والثمانين لمعهد القانون الدولي، التي افتتحت أشغالها أمس الأحد بأكاديمية المملكة المغربية بالرباط، أنه “لا سبيل لضمان استمرار أي نظام دون قواعد ضابطة، وعلى أساس هذه القناعة يرتكز عمل الدبلوماسية المغربية”.

وبعد التذكير بأنه لا يمكن تحقيق أي تقدم كبير في ظل الانعزال، أبرز جلالة الملك ضمن الرسالة السامية التي تلاها رئيس معهد القانون الدولي محمد بنونة، أن “الديناميات الدولية ليست مجرد توازنات بين الدول، بل تستند على قيم ومبادئ توافقية، وتقوم على مؤسسات قادرة على تنظيم التعاون وضمان استدامة هذه المبادئ”.

وبهذه المناسبة، حرص صاحب الجلالة على التنويه بدور معهد القانون الدولي في الدفاع المستميت عن تسوية الخلافات بالطرق السلمية التي تتماشى مع المبادئ المضمنة في ميثاق الأمم المتحدة، والذي “نجح على مر السنين في الإنصات لنبض العالم، والانفتاح على التنوع، وإدماج أصوات جميع الثقافات والحساسيات”.

وأشار جلالة الملك إلى أن “انعقاد هذه الدورة في المغرب تحت رئاسة شخصية مغربية من أشد المدافعين عن القانون الدولي لخير دليل على ذلك”، مسجلا جلالته أنه ومنذ إنشائه في العام 1873، لم يقتصر دور معهد القانون الدولي “على معاينة الهزات التي يشهدها العالم، بل ظل مراقبا يقظا يتميز بتحليلاته الوجيهة، وسباقا إلى وضع المعايير والقواعد، وصوتا قويا للضمير القانوني العالمي، وهي مهمة ما فتئتم تضطلعون بها بكل عزم وإصرار يستحق التقدير والاحترام”.

وأضاف صاحب الجلالة أن تتويج المعهد بجائزة نوبل للسلام في 1904 ما هو إلا اعتراف بعمله الجبار في خدمة القانون الدولي.

من جهة أخرى، لفت جلالة الملك إلى أن الدورة الثانية والثمانين للمعهد تنعقد في سياق يتعرض فيه القانون الدولي لرجة قوية بفعل رياح عاتية معاكسة.

وأبرز جلالة الملك أن “العالم يتغير بسرعة فائقة، واليقينيات في تراجع مستمر، مما أدى إلى اختلاط المعايير والمفاهيم، وباتت التحالفات مثار تساؤل، وأصبح القانون الدولي عرضة للانتهاك في أحيان كثيرة، وصارت قدرته على تنظيم العلاقات الدولية تواجه العديد من التحديات”، مشيرا جلالته إلى أن المعهد يملك، من دون شك، الكفاءة والقدرة التي تمكنه من توطيد سمعته وتأكيد رسالته ومهمته في مواجهة هذه التحديات.

وفي معرض الحديث عن أشغال هذه الدورة، ذكر صاحب الجلالة بأن جدول أعمالها “يغطي موضوعات حارقة من ضمنها تلك المرتبطة بقضايا الأوبئة، وهي أزمات عالمية لا تقتصر تداعياتها على صحة الناس فحسب، بل تمتد حتى إلى المبادئ الجوهرية التي يرتكز عليها بنيان العالم”.

وأبرز جلالة الملك أنه “بحكم التوترات القائمة بين السيادة الوطنية والتعاون الدولي، وبين الإكراهات الأمنية ومتطلبات التضامن”، فإن الأزمات البنيوية لا ينحصر تأثيرها في زعزعة النظام القائم، بل تكشف أعطابه وتسرع من وتيرة تحولاته.

وفي هذا الصدد، دعا صاحب الجلالة المشاركين في هذه الدورة إلى “دراسة ومحاولة فهم هذه التحولات، لا لاستيعاب الماضي القريب فحسب، بل من أجل رسم معالم قانون دولي يساير المستجدات ويرقى إلى مستوى تحديات المستقبل”.

وخلص جلالة الملك إلى القول: “نرجو أن يكون المغرب مصدر إلهام لكم وأن تكون الرباط كدأبها ملتقى لتبادل الآراء والتجارب، وأن يشكل هذا المؤتمر الثاني والثمانون المنتدى الذي سيعيد للقانون الدولي مكانته الحقة، فينأى به عن الطوباوية المخيبة للآمال ليستعيد دوره كمنارة تضيء الطريق كلما التبست الرؤية.”

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس المستشارين يصادق على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الاتحاد العربي يصدم حمدالله بعقوبة قاسية

للمزيد من التفاصيل...

نشرة إنذارية.. زخات رعدية وتساقطات ثلجية بعدد مناطق

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: المدن المغربية ستستقبل أزيد من مليون متفرج خلال كأس إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

انهيار بنايتين بفاس يخلف 22 وفـ ـاة و16 مصابا

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يشيد بشغف الجماهير المغربية

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تعتمد “إعلان الرباط” لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة

للمزيد من التفاصيل...

الإفراج عن عائلات ضـ ـحايا “أحداث القليعة” بعد ساعات من توقيفهم

للمزيد من التفاصيل...

الترخيص لامرابط وحكيمي بالعلاج بالرباط

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232