تواصل مراكش بوتيرة متسارعة عملية ترميم معالمها التاريخية والتراثية التي تأثرت بزلزال الحوز، في إطار يحترم تقنيات البناء التقليدية والمعايير العالمية المضادة للزلازل، حيث تشمل الأشغال المتاحف والأسوار وعددا من المآثر البارزة مثل قبور السعديين وقصر البديع وقصر الباهية، التي لحقت بها أضرار جزئية وانهيارات محدودة.
وجرى تسخير شركات متخصصة في الترميم إلى جانب حرفيين ومعلمين تقليديين، مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري المتفرد لهذه المعالم وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال في قصر البديع 40 في المائة، من أصل برنامج يمتد لـ18 شهرا بكلفة إجمالية ناهزت 31,7 مليون درهم.
أما قصر الباهية، فقد أعاد فتح أبوابه أمام الزوار بعد تدخلات استعجالية أعقبها إطلاق برنامج ترميم شامل لبنيته وحدائقه وأسواره وأجنحته، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى 30 في المائة.
وتجري هذه العمليات تحت متابعة تقنية دقيقة وبمشاركة لجان متعددة التخصصات، لضمان صيانة الذاكرة التاريخية للمدينة وصون هويتها المعمارية الفريدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232