تبرأت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب من الدعوة التي أطلقتها إحدى المركزيات النقابية حديثة التأسيس لتنظيم وقفة احتجاجية في ظرفية وصفتها بـ”الحساسة”، معتبرة أن هذه الخطوة لا تعكس مصالح الصيادلة وإنما تخدم أجندات سياسية وإيديولوجية ضيقة.
وأوضحت الفيدرالية، في بيان لها، أن هذه الدعوة “لا تلزم إلا أصحابها”، مؤكدة أن الجهة المذكورة لا تمثل سوى أقلية محدودة داخل القطاع.
وحذرت الهيئة من استغلال الأوضاع الحالية من طرف جهات خارجية معادية تسعى إلى تشويه صورة المغرب والإساءة إلى وحدته الترابية ومكتسباته، داعية شباب “جيل زد” إلى الالتزام بالسلمية واحترام الثوابت الوطنية أثناء تعبيرهم عن مطالبهم.
كما شددت الفيدرالية، التي تضم 58 نقابة تمثل غالبية صيادلة المملكة، على أن المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، مؤكدة استمرار الصيادلة في دعم جهود الإصلاح الصحي وتعزيز العدالة الاجتماعية تحت القيادة الملكية.
وبخصوص الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها بعض المدن المغربية، عبرت الفيدرالية عن تفهمها لمشروعية المطالب الشبابية الساعية إلى إصلاح المنظومتين الصحية والتعليمية وتقليص الفوارق الاجتماعية، لكنها في الوقت نفسه أدانت بشدة أعمال التخريب والعنف التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى الاعتداءات على عناصر الأمن.
كما أعربت عن تضامنها مع الصيادلة الذين تضررت صيدلياتهم جراء هذه الأحداث، مبرزة أن الصيدلية فضاء صحي مواطن يخدم جميع فئات الشعب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232