قالت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، أنها ستعقد ابتداء من الأسبوع المقبل، لقاءات مع الأمناء الجهويين للبام، وذلك من أجل الوقوف على حصيلة الجماعات التي يرأسها الحزب.
وأكدت المنصوري خلال اللقاء الذي عقدته القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب افتتاح جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بالرباط، أن لقاءاتها مع الأمناء الجهويين للحزب، تأتي في سياق معرفة ما تم انجازه أو لم يتحقق من مشاريع على مستوى أزيد من 350 جماعة يديرها حزب البام.
وخلال ذات اللقاء، أوضحت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة للبام، فاطمة الزهراء المنصوري، الرسائل التي فهمتها من الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، مشيرة إلى أنه تطرق إلى المسؤولية الجماعية، من مجتمع مدني، وأحزاب سياسية، وبرلمانيين، وإعلام ونقابات ومنتخبون محليون؛ مؤكدة على أن كل واحد من هؤلاء يتحمل مسؤولية.
وفي هذا الصدد، قالت المنصوري: “من المؤسف أننا أصبحنا خلال الفترة الأخيرة كل واحد منا ينفي عن نفسه المسؤولية ويحملها للآخر، هذه الثقافة صارت سائدة عندنا، وهذا للأسف ما وقع داخل الأحزاب السياسية”.
وفي هذا السياق، أشارت المنصوري إلى المثل المغربي: “مشا عليا الطوبيس”، في حين قد يكون المعني بالأمر هو من تأخر عن الحافلة، ولأنه لا يريد أن يحمل المسؤولية لنفسه، يلوم “الطوبيس””، مشيرة إلى أن ذلك ما يحصل بين الأحزاب السياسية، حيث أن كل حزب يحمل المسؤولية للحزب الآخر.
وفي سياق الاحتجاجات، أكدت المنصوري، على أنه “نحن اليوم، أمامنا خيارين، إما أن نقول أن هناك شباب خرجوا إلى الشارع بمطالب مشروعة وسنجد لها الحلول السياسي، والخيار الثاني هو أننا كحزب سياسي، سنفكر في الاستراتيجية المطلوبة منا، وفي أي نقاش سنفتح، حتى إذا خرج الشباب غدا لن ينتقدنا كحزب سياسي، لأن المحتجين يرفضون كل الأحزاب السياسية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232