فعلت السلطات الإقليمية ببني ملال، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، درجة التعبئة الشاملة لمواجهة التداعيات المحتملة للتقلبات الجوية، وذلك في إطار الحد من المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية والتقليص من آثار موجة البرد خلال الموسم الشتوي الحالي.
وترأس والي جهة بني ملال–خنيفرة، محمد بنرباك، يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2025 بمقر الولاية، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة، خصص لتتبع التنزيل العملي للخطة الاستباقية المعتمدة، تزامنا مع النشرة الإنذارية التي تتوقع تساقطات مطرية قوية وتساقطا كثيفا للثلوج بعدد من مناطق الإقليم.
واستعرضت مختلف المصالح المعنية التدابير الميدانية المتخذة، والتي شملت إحصاء وإيواء النساء الحوامل بدور الأمومة بأغبالة وتيزي نسلي، ومواكبة مرضى القصور الكلوي والتكفل بهم في حالات انقطاع الطرق، وتنظيم قوافل طبية مع توفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية القريبة من الساكنة المهددة بالبرد، إلى جانب تعبئة الآليات الخاصة بإزاحة الثلوج والموارد البشرية اللازمة، وتعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية المعنية، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، فضلا عن توفير الأعلاف لمربي الماشية وتنقية الشعاب والمجاري المائية.
وأكد والي الجهة، بالمناسبة، على ضرورة ضمان تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية خاصة بالمناطق الجبلية، داعيا إلى الرفع من مستوى اليقظة والتنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، قصد التدخل السريع والفعال لمواجهة كل الطوارئ المحتملة خلال هذه الفترة الشتوية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232