انتشر فيروس كورونا المستجد في صفوف أطر ومهنيي الصحة بمكناس، زاد مخاوف مسؤولي القطاع الذين يحاولون السيطرة على الوضع والحيلولة دون انتقال العدوى لمصابين ٱخرين ومخالطيهم خاصة من أسرهم.
و رغم ذالك تسلل الفيروس إلى مستشفى محمد الخامس الذي يعد أكبر مستشفيات المدينة، مسجلا 5 إصابات جديدة، حسب ما أعلن عنه ذلك أمس، بعد إصابة موظفين وأطر صحية ومستخدمين بينهم تقني إسعاف اكتشفت إصابته بعد خضوعه للتحاليل اللازمة.
ومن بين المصابين بالفيروس بهذا المستشفى، موظف وممرضتين تعملان بمختبر المستشفى، وعاملة نظافة تشتغل ضمن فريق الشركة المفوت إليها تدبير القطاع بنفس المستشفى.
ولم يكن مستشفى محمد الخامس، الوحيد المتسلل إليه الفيروس، بل حتى مستشفى مولاي إسماعيل المعروف بلقب الحبيبات وهو مستشفى عسكري، بعد سجلت إصابة حالتين لممرضتين به تعملان لمصلحة الطب النفسي والعقلي.
كما سجلت حالة أخرى بنفس المستشفى لأطر صحية تعمل به، كما تم تسجيل إصابة 3 عاملين بمستوصف حي سباتة مما اضطر معه المصالح الطبية بالمدينة تعمل على إغلاقه طيلة الأسبوع، في وقت سجلت فيه إصابة جديدة بالفيروس في مستوصف ٱخر بنفس المدبنة، لممرض وُضع تحت العلاج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...