دخلت مشكلة جريدة أخبار اليوم التي يقبع صاحبها توفيق بوعشرين في السجن مرحلة تشنج جديدة، بين ملاكها الجدد من الجدد ومسيرها وهيئة التحرير من جهة أخرى، بعدما دخل بوعشرين على الخط.
ودخل بوعشرين في الصراع القائم بين مدير نشر الجريدة الزميل يونس مسكين وزوجة بوعشرين ودفاعه حين قال، على لسان زوجته، قائلا إن على الزميل يونس مسكين “تدبير خلافاته مع مالكي المؤسسة ودفاعي بالتي هي أحسن (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)”.
وأوضح أن “الكمبيالات التي وصفها الزميل يونس مسكين بكونها “ما أنزل الله بها من سلطان”، هي اعتراف بدين قدمته أختي من مالها الخاص لأداء أجور العاملين في المؤسسة، وحسابات الشركة والشيكات الخاصة لأختي دليل على ما أقول”، وتابع أنه “من المؤسف أن نخترع وقائع غير موجودة ومعارك وهمية، وشهر أسلحة غير أخلاقية في وجه من لا يقدر على مواجهتها والوقوف في وجهها”.
وأكد أن “تغيير مالكي الشركة للمسير؛ هو من حقوق الملكية إذا اختلفت الرؤى والتقديرات في شؤون المقاولة، فالذي يملك سلطة التعيين، يملك سلطة الإعفاء”، مستنكرا “استعمال أسرار الشركة في ملاسنات علنية على “الفايسبوك” لأي سبب كان”، مشيرا إلى أن ذلك “يضر بالمقاولة وسمعتها، ولا يليق ممن يأتمن على إدارتها ماليا وإداريا وتحريريا أن يقدم على ذلك مهما كانت الأسباب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...