فجر الدكتور محمد الزروالي، صيدلي بسيدي قاسم، فضيحة مدوية لصيادلة، بشهادات مزورة، وآخرون غير حاصلين على شهادة الباكالوريا، وفئة صدرت في حقها أحكام قضائية، بتهمة ترويج الأقراص المخدرة، وفئة رابعة لم تسافر، إلى أي بلد، وتحمل شهادات من روسيا، وأوكرانيا ورومانيا، وتحدى الزروالي في تصريحاته، وزارة الصحة والأمانة العامة للحكومة، والنيابة العامة، أن تثبت العكس.
وقال الزروالي، في شريط فيديو، إنه يتوفر على ملف متكامل، من الوثائق والشهادات المزورة، يمارس بها على الأقل، سبعة صيادلة المهنة بسيدي قاسم، ويتعاملون مع المرضى، ويروجون الأدوية والعقاقير، دون أن سصدر في حقهم أي إجراء قانوني.
واعتبر الزروالي، أن الأمر خطير، ويمس صحة المواطنين، مؤكدا “كيف يمكن أن تتسامح السلطات العمومية، مثل وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والأمانة العامة للحكومة، مع استمرار هذه الظاهرة، دون إعطاء الأمر، للنيابة العامة لفتح تحقيق؟”، مبرزا أن القضية التي وصلت إلى القضاء، بسيدي قاسم صدر فيها قرار، بالحفظ لعدم وجود أدلة كافية.
وأكد الصيدلي أن أي شخص، يمكن أن يكشف التزوير، الفاضح الذي يطول عددا، من الوثائق والديبلومات وشهادات الملاءمة، مظهرا أن وثائق صدرت بتوقيعات مزورة بأسماء مسؤولين، ضمنهم الأمين العام الأسبق للحكومة، كما يوجد توقيع بالمصادقة، باسم سفير مغربي، رغم إن السفير غير مخول له قانونيا هذه المهمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...