منذ سنوات وحي الملاح معروف بظاهرة الإجرام وانتشار كافة الموبقات به بفعل المخدرات التي يمكنك الحصول عليها بسهولة بهذا الحي الذي يعد من أقدم الحومات بعاصمة النخيل.
وبالرغم من افتتاح مركز لطب الادمان بهذا الحي من طرف جلالة الملك محمد السادس سنة 2019، إلا أن المدمنون به تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم، وذلك لسبب إمكانية وصول المخدرات للكل بشكل سهل ودون صعوبة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الموضوع، إذ كيف للمواطن العادي أن يصل إلى مروجي المخدرات بهذا الحي، في حين أن الجهاز الأمني وبكافة رجاله وآلياته عجزوا عن محاصرة والتمكن من هؤلاء؟! أم أن هناك جهات تحمي هاته الفئة التي من الواضح أن قوتها ونفوذها يتضعفان يوما بعد يوم، وبالتالي تخريب الجيل الحالي والقادم والمساهمة في خلق قاعدة مجرمة ستكون عواقبها وخيمة على المجتمع المراكشي المنهك بفعل تداعيات جائحة كورونا على قطاع السياحة الذي يعد عماد اقتصاد الحمراء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...