أعلن الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش أنه تقدم بمبادرة جديدة تتعلق باللجوء للقضاء لفحص شرعية سؤال وصفه بأنه عنصري تم اعتماده شهر شتنبر 2020 من طرف اكاديمية التربية والتكوين بحهة سوس ماسة.
وتستهدف هذه المبادرة مواصلة انخراط السلطة القضائية في النهوض وحماية الأمازيغية لغة وثقافة وحضارة وتاريخ، وتفعيل مبدأ ربط المسوولية بالمحاسبة.
وأيضا تروم إثارة “انتباه وزارة التربية الوطنية والتكوين إلى المنزلقات التي تحدث ببعض فضاءاتها المؤسساتية والتي تسيء لتاريخ الوطن الحقيقي، وتستهجن بمسؤولياتها القانونية والحقوقية، بل و”تدعم قيم الاستسلام والاندثار وتربية النقص عند الممتحنين المغاربة من خلال طمس بطولاتهم الحالية وبطولات آبائهم وأجدادهم المتعددة المصادر والأشكال.
وقال أرحموش إن السؤال المطروح في الامتحان يهدف من خلال مفهوم التجانس إلى الإبادة والتقتيل الفعلي «للغات والثقافة المغربية». وذلك بتقديم المغرب ككيان قابل لأن يكون لقمة سائغة أمام أي اجتياح وضدا على كل تضحيات المقاومين المغاربة عبر التاريخ، وفي نكران تام لحضوره الفاعل والمستمر والمباشر في حضارة البحر الأبيض المتوسط والعالم بشكل غير مباشر”.
ويرمي أرحموش من هذه المبادرة إلى خوض غمار تجربة التقاضي لحماية الوجود وضمان الحياة لمقومات هويتنا الأمازيغية، مشددا على أن المبادرة مفتوحة في وجه جميع الجمعيات الراغبة في الإنخراط في هدا المسار القضائي عبر التدخل الارادي في الدعوى ومفتوحة على جميع الزملاء للحضور والتنصيب لفائدة الجمعيات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...