بعد سنوات من العمل المتواصل، تمكن فريق بحث مكون من باحثين في سلك الدكتوراه تحت إشراف البروفيسور خليل قاسمي بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة، من ابتكار فرن يعمل بالطاقة الشمسية متعدد الاستعمالات، ابتكار مغربي يلبي حاجيات ساكنة المناطق الجبلية والرحل من الطاقة، وكبديل للحطب في العالم القروي وبالتالي معالجة فعلية من أجل حماية المجال الغابوي من فرط الاستهلاك.
ويعتبر هذا الاختراع نتاج شراكة بين جامعة محمد الأول كلية العلوم بوجدة و”جمعية البيئة والإنسان” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويأتي بعد ثلاث سنوات من الاشتغال داخل مختبر كلية العلوم بوجدة.
فبعد البدء بالدراسة النظرية اتضح أن الفكرة قابلة للتطبيق وبالتالي يمكن القيام بتجارب علمية بمركبات كهربائية لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية. فبين خدمة الفرن والإنارة تتراوح مهمة هذا الاختراع الذي يؤسس لانفتاح الجامعة على محيطها ويكرس خدمة البيئة، بحسب فريق البحث.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...