نظمت أمس السبت بباريس، وقفة تضامنية مع المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر، وذلك بمبادرة من ائتلاف جمعيات مغاربة أوروبا. وأوضح ائتلاف جمعيات مغاربة أوروبا، في بلاغ له، أن هذه الوقفة تروم “تنبيه الرأي العام الفرنسي والدولي وتحسيسه بخطورة الفظائع وسوء المعاملة والانتهاكات المرتكبة من طرف شرذمة من المرتزقة، في حق الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار بتندوف”.
واحتشد عدد من الفاعلين المدنيين المغاربة بأوروبا بساحة الجمهورية، قصد المشاركة في هذا “التجمع السلمي الرامي إلى ممارسة الضغط على النظام العسكري الجزائري وأزلامه، سعيا إلى تحرير الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف”. وندد المشاركون الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ويرددون النشيد الوطني والأغاني الوطنية، بـ “محنة الصحراويين المغاربة الأسرى ضدا عن إرادتهم من طرف ميليشيات البوليساريو، بدعم من النظام العسكري الجزائري”، حيث أشهدوا المجتمع الدولي على وضعية الصحراويين “المحتجزين كرهائن في مخيمات تندوف، والذين يتم استغلالهم للضغط من أجل الحصول على المساعدات الإنسانية، التي يقوم مرتزقة البوليساريو باختلاسها”.
وأكد العديد من المشاركين أن هذه الوقفة تأتي من أجل التعبير عن تضامنهم مع “الإخوة والأخوات المحتجزين ضدا عن إرادتهم بمخيمات تندوف”، كما هو الشأن بالنسبة لفاطمتو السملالي، الصحراوية المنحدرة من كلميم التي عبرت عن أملها في أن يتم تحرير “أشقائها وشقيقاتها وأن يلتحقوا بوطنهم المحبوب”.
وضرب المنظمون والمشاركون في هذه الوقفة موعدا يوم 16 ماي المقبل بساحة “تروكاديرو” بباريس، في سياق تعبئة جديدة من أجل القضية الوطنية الأولى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...