نوهت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالوقفة الاحتجاجية التي قامت بها جماهير فريق الرجاء الرياض، أمس الأحد، أمام مركب “الوازيس”، للمطالبة برحيل المكتب المسير الحالي ومدرب الفريق، مشيرة إلى أن أساتذة التعاقد لم يطالبوا بقمع وقفة الجماهير الرجاوية.
وجاء في بلاغ منشور على صفحة لجنة إعلام التنسيقية: “إن بعض الأساتذة بنشرهم لصورة احتجاجات جمهور الرجاء الراقية تهدف إلى إرسال رسالة للدولة وإدانتها على الكيل بمكيالين واستغلال حالة الطوارئ لقمع كل الأصوات الحرة المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مطالبين بذلك بإيقاف مهزلة حالة الطوارئ (الحجر السياسي) التي لم يعد لها داع نظرا لانخفاض عدد الإصابات بكورونا، وللتذكير بأن حرية التعبير مكفولة دستوريا لكافة أبناء الشعب المغربي”.
وقدمت التنسيقية اعتذارا لجماهير الرجاء، حيث قالت: “من خلال تتبعنا لما يجري نتقدم باعتذار باسم جميع الأساتذة إلى مشجعي فريق الرجاء البيضاوي العالمي عن سوء الفهم الذي حصل حول إدانة الدولة بخصوص قمع الأساتذة والممرضين وكل المطالبين بحقوقهم….، إذ لم يكن في نية الأساتذة المطالبة بتعميم القمع أو طلب قمع جماهيركم”.
ولهذا، يضيف البلاغ، “وجب التصدي لكل محاولات الذباب الإلكتروني والأقلام المأجورة التي تسعى للركوب على الحدث للتشويش وخلق نقاش هامشي بين أبناء الشعب المغربي (أساتذة وجماهير الرجاء)، يكفي ما يتعرض له أبناء هذا الوطن (تلاميذ، طلبة، معطلين، أساتذة، ممرضين،…) من قمع وتشريد وتهميش، دون أن ننسى ما تعرضت له جماهير الرجاء كذلك خلال الجائحة من تنكيل وقمع ومنع من متابعة وتشجيع مباريات فريقكم المفضل”.
ونوّهت التنسيقية بتعقل مشجعي الرجاء وتضامنهم اللامشروط مع كل نضالات الشعب المغربي، مضيفة “ويكفي الأساتذة فخرا أنكم أبدعتم لهم نشيد “في بلادي ظلموني ” الرائع، الذي لا زال يردد في كل شوارع المغرب”.
وختمت التنسيقية البلاغ بالقول “نذكر الذباب الإلكتروني أن الأساتذة والأستاذات كذلك من مشجعي ومتابعي الرجاء العالمي، فلا جدوى من محاولات نقاشات هامشية والتشويش على معركة إسقاط مخطط التعاقد المشؤوم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...