نقلت صحيفة “إلباييس”، جزءا من محضر الشرطة الذي أعدته من داخل المستشفى الذي يرقد فيه إبراهيم غالي بناء على طلب قاضي التحقيق.
وذكرت أن غالي رفض التوقيع على استدعائه للمثول أمام القضاء، إلا بعد الرجوع إلى السفارة الجزائرية في إسبانيا.
ومما جاء في المحضر أن غالي كان برفقة طبيب جزائري وفرد يُعتقد أنه من عائلته، وقد رفض التوقيع على قرار الاستدعاء رغم عدم اطلاعه على مضمونه، وأخبر ضباط الشرطة بأنه سيقرر فيما بعد.
وأشار إلى أن غالي كان في وضعية حرجة بسبب إصابته بكورونا، وكان تحت التنفس الاصطناعي.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، كشفت أن قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، سانتياغو بيدراز، قرر أمس الثلاثاء، إعادة فتح ملف يتعلق بجرائم ضد الإنسانية يستهدف زعيم انفصاليي “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي.
ويتعلق الأمر بقضية أثيرت سنة 2008، على إثر شكوى تقدمت بها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن جرائم الإبادة الجماعية، والاغتيال، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والاختفاء القسري والإرهاب.
وذكرت (إيفي) بأن المدعو إبراهيم غالي تم استدعاؤه يوم فاتح يونيو المقبل للرد على شكوى أخرى، والتي تقدم بها ضده المدون فاضل مهدي بريكة بتهمة الاعتقال التعسفي، التعذيب والجرائم ضد الإنسانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...