كشفت صحيفة “إلكوفدنثيال” أن إسبانيا مازالت تواصل استفزاز المغرب، إذ لجأت إلى حشد وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية سفارات بلدها لدى دول الاتحاد الاوربي لمواجهة ما تسميه الهجوم الدبلوماسي الذي يشنه المغرب.
الصحيفة قالت إن الوزارة أصدرت تعليمات للتمثيليات الدبلوماسية، تتعلق بأزمة الهجرة، تقول فيها إن “المغرب ينشط في عواصم الاتحاد الأوروبي المختلفة لتقديم نسخته من الأحداث المتعلقة بالأزمة الحالية في العلاقات مع إسبانيا”.
وتحمل المراسلة التحريضية توقيع مدير مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية، وهو واحد من كبار المسؤولين الذين شاركوا في عملية استقبال إبراهيم غالي بشكل سري في مستشفى لوغرونيو. وهو أيضا خبير في العلاقات مع المغرب، نظرا لاشتغاله في السفارة الإسبانية بالرباط لمدة أربع سنوات.
يشار إلى أن النسيج الجمعوي المغربي في فرنسا، اجتمع أمس السبت بساحة ألما فيباريس، على مرمى حجر من مقر السفارة الإسبانية، قصد التعبير عن رفضهم لقرار مدريد استقبال المدعو إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو”، والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه.
وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من ائتلاف للجمعيات المغربية في فرنسا، عشرات من أفراد الجالية المغربية المتفاعلة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد. وجدد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو إسبانيا إلى “توضيح موقفها من المغرب”، تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
كما أدانوا موقف الحكومة الإسبانية التي تآمرت مع النظام الجزائر لاستضافة المدعو إبراهيم غالي سرا، والذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...