وقال غوفرين في تغريدة على تويتر:”اثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي ايد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران”.
وتابع: “من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمية. أليس تعزيز ايران التي تزرع الدمار في دول عربية وتؤيد جبهة البوليساريو مناقضا لمصلحة المغرب ولدول العربية المعتدلة؟”.
هذا الهجوم قابله بيجيديون بإطلاق هاشتاغ وحملات فايسبوكية للتضامن مع الأمين العام لحزبهم، حيث انتشر هاشتاغ “كلنا العثماني” و”العثماني يمثلني” و”العثماني يمثلني” في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقة بصور تعبيرية.
ولم يتقبل أنصاره تعرضه للنقد من المسؤول الإسرائيلي، لأنه أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته الأخيرة مع القصف.
واعتبر عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التصرف يعد تطاولا على سيادة المغرب وتدخلا غير مقبول في شأنه الداخلي.
من جهتها خرج رضى بنخلدون رئيس لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية، بتصريح قال فيه إن “ذلك يعني تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية”.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هنأ في مراسلة مكتوبة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ “الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة عقب اتفاق الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني ليلة الجمعة الماضي، والذي تضمن إيقافا لإطلاق النار من جانب واحد، ووقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، سواء في القدس أو في غزة”.
وجاء في رسالة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “يسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء حزب العدالة والتنمية ومتعاطفيه أن أتقدم إليكم وعبركم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بأحر التهاني، سائلا المولى عز وجل أن يحفظكم من كل سوء ومكروه وأن يرحم كافة الشهداء ويشفي جميع الجرحى والمصابين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...