أعلنت مجموعة “بنك أفريقيا” عن إطلاق منصة “# 21 ثروة_للمستقبل“، التي اعتبرتها رسالة قوية ترمز للمنعطف التاريخي للبنك، الذي تبنى علامة جديدة ومتفردة لمجموع القارة، تهدف إلى مواكبة الدينامية التنموية التي تشهدها أفريقيا.
وقالت المجموعة، في بلاغ صادر عنها اليوم الإثنين، إنه منذ سنة 2020 اعتمدت علامة “بنك أفريقيا”، لتؤكد بذلك حرصها وعزمها الأكيد على العمل من أجل أفريقيا والأفارقة.
وصرح عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام لمجموعة بنك أفريقيا، “المرحلة الجديدة من تاريخ البنك تندرج ضمن الرؤيا المتبصرة والمبادرات العديدة للملك محمد السادس، من أجل التنمية والاندماج الاقتصادي لإفريقيا ومن أجل رفاه وسعادة مواطنيها.”
وأضاف بنجلون أن “إفريقيا هي أمل القرن الواحد والعشرين، ونحن نؤمن بذلك ونتشبث به فنحن نرى في أفريقيا تلك القارة المفعمة بالحيوية، تلك القارة الواثقة في إمكانياتها وفي مؤهلاتها، وتلك القارة الضاربة في عمق التاريخ والتي تواكب العصر”.
وأوضح البلاغ أن منصة #21ثروة_للمستقبل، المتوفرة بثلاث لغات على الرابط 21ressourcespourlavenir.com، تروم الترويج لرؤيا البنك ونظرته التفاؤلية لإفريقيا الغد، وتؤكد بالتالي مدى التزامه الأكيد بالمشاركة في تنمية القارة وازدهارها. فسواء تعلق الأمر بالشق الديمغرافي، أو الاجتماعي، الاقتصادي أو السياسي، سيظل بنك أفريقيا مقتنعا بمؤهلات إفريقيا الضرورية، التي تخول لها مواجهة كل التطورات والتغيرات التي يشهدها العالم بكل ثبات.
وأضاف ذات المصدر أن هذه القناعة تشكل مصدر الدينامية التي تنهجها مجموعة بنك أفريقيا، والتي جسدتها باعتماد شعارها الجديد “قارتنا، مستقبلنا”، الذي يعكس السعي الحثيث للكشف عن كل المؤهلات الإفريقية وجعلها ثروة لمستقبل مشرق وواعد.
وأشار البلاغ إلى مبادرة بنك أفريقيا إطلاق شريط مؤسساتي ببصمة متفائلة ورؤية طليعية؛ رؤيا طموحة لأفريقيا يتوق من خلالها إلى حث الأفارقة على الثقة في أنفسهم وفي مستقبلهم، وجعلهم فخورين بما يمتلكون من قدرات ومؤهلات لمواكبة سياسته التواصلية.