ثمّنت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، اليوم الجمعة في الرباط، “دور وجهود الملك والمغرب في احتضان الحوار السياسي الليبي في الصخيرات 2015″.
كما أشادت المنقوش أيضا، في ندوة صحافية بحضور وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، بـ”استمرار هذه الجهود إلى الوقت الحالي، المتمثلة في عقد العديد من المفاوضات بين الأطراف الليبية لتوحيد المؤسسات الليبية، ودعم حكومة الوحدة الوطنية”.
وزيرة الخارجية الليبية ثمّنت، كذلك، “دور المملكة المغربية للسلطة التنفيذية للمجلس الرئاسي ولحكومة الوحدة الوطنية”، مؤكدة في هذا الإطار “على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين؛ شراكة مهمة للتصدي لملفات تهمّ ظاهرتي التطرف والإرهاب”.
“نشدد على أهمية السياسة الدبلوماسية المغاربية المحايدة التي تخدم التوافق الوطني الليبي، وتعزز الاستقرار في ليبيا، ونؤكد على انسجام المواقف الرسمية لدولة ليبيا مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بليبيا”، توضح المنقوش.
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين بلدينا، قالت الوزيرة نفسها، “اتفقنا على انعقاد لجنة مشتركة للشؤون القنصلية في أسرع وقت ممكن، لمعالجة مجموعة من الملفات العالقة بين البلدين، خصوصا ما يتعلق بالتأشيرات وتسهيلات العمل والدراسة والإقامة في البلدين”.
المنقوش عبرت عن تطلعها إلى “دور مغاربي داعم للرؤية والأجندة الليبية، التي ستطرحها حكومة الوحدة الوطنية قريبا في مؤتمر برلين الثاني، لتحقيق خارطة الطريق وضمان استقرار ليبيا”.
“نتطلع، أيضا، إلى التعاون الأمني والعسكري مع المملكة المغربية، لتطوير وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية”، تردف الوزيرة قبل أن تضيف مخاطبة بوريطة: “ندعوكم إلى افتتاح السفارة المغربية في ليبيا ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين”، داعية في السياق نفسه إلى “انعقاد قمة للاتحاد المغاربي في أقرب وقت، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وجوارها الأوروبي والإفريقي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...