علمت “الأنباء تيفي” أن الاتفاق الذي كان وقعه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومنسق جبهة العمل السياسي الأمازيغي، محيي الدين حجاج، سيتم تجميده ببعض الأقاليم والجهات، بسبب غياب أي تواصل أو حوار بين الحزب بهذه الأقاليم والجهات وبين منسقي الجبهة، ناهيك عن تعنت بعض منسقي الحزب بهذه الأقاليم والجهات، كما أوضح مصدر موثوق.
وكان الحزب أعلن في نونبر الماضي التحاق أعضاء من جبهة العمل الأمازيغي بالحزب. كما تم انتخاب بعضهم بالمكتب السياسي والمجلس الوطني، وصادق الطرفان على خارطة الطريق ومخرجات عمل اللجنة المشتركة التي انبثقت عن أول لقاء والتي تضم ممثلين عن الحزب والجبهة.
وانعقد حينها لقاء بمقر الحزب بالرباط حضره رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، ومن جانب آخر المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.
إلا أن مصدرنا أكد أن الاتفاق مهدد بالانهيار للأسباب المذكورة، وبالتالي فلن يترشح أي عضو من الجبهة بالأقاليم والجهات المعنية باسم الحزب في الانتخابات المقبلة كما كان متفقا عليه. كما قد يتم الانسحاب من الأجهزة التي انتخبوا بها.
وعن الأسباب، قال مصدرنا إن الملتحقين بالحزب لم يجدوا تلك الوعود التي تلقوها خلال الاتفاق، وغاب التواصل والتنسيق معهم، ومن المنسقين الإقليميين والجهويين للحزب من رفض اللقاء بمنسقي الجبهة للتشاور والاستماع، وهو ما سيكون سببا في تجميد الاتفاق الوطني أو قد تلغى بجميع تفاصيله حسب المصدر.
وربط موقع “الأنباء تيفي” الاتصال ببعض أعضاء الحزب للتأكد من الخبر، إلا أنهم قالوا إنهم لا يعلمون شيئا عن هذا التجميد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...