قُتل مهاجر مغربي يبلغ من العمر 35 سنة، أول أمس الأحد، على يد رجل إسباني رميا بالرصاص داخل مقهى في الميناء الترفيهي ببلدة “ماراثون” بإقليم مورسيا في إسبانيا.
الفاجعة وقعت في ساعة متأخرة من الليل، عندما ولج شاب مغربي رفقة زوجته إلى مقهى بكورنيش “پويرطو دي ماراثون”، وعندما استدعى النادلة لتلبية طلبهما، تدخل مواطن إسباني بشكل مفاجئ وعنصري عنيف، وأمر النادلة بتلبية طلباته وتقديمه على الشاب المغربي، ناعتا إياه بالاسم القدحي “المورو”، الذي كان الإسبان يطلقونه على الجنود المغاربة في عهد الجنرال فرانكو.
ولم يتأخر الشاب المغربي في الرد على استفزازات الشخص الإسباني فارضا عليه ضرورة احترام الآخر، خصوصا أنه دخل إلى المقهى قبله، كما سانده مالك المقهى بقوله “لا فرق عندنا في هذه المقهى بين إسباني أو مغربي”.
وفي غفلة من الجميع، غادر المواطن الإسباني المقهى مسرعا متوجها نحو سيارته، ثم عاد مسلحا بمسدس وأطلق 3 رصاصات صوب الشاب المغربي سقط على إثرها مضرجا في دمائه.
وتم نقل الضحية المغربي إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد مرور ثلاث ساعات من البحث، تمكنت الشرطة الإسبانية من إلقاء القبض على الجاني وإيداعه السجن في انتظار محاكمته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...