تابعت لجنة من الملاحظين العسكريين من حوالي 13 دولة، اليوم الثلاثاء بكاب درعة (شمال طانطان)، بعض الأنشطة الميدانية المبرمجة في إطار التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة ” الأسد الإفريقي 2021 ” .
وأكد الكولونيل إدوش حسن، مسؤول على التداريب التي تجرى في كاب درعة، أن متابعة هؤلاء الملاحظين العسكريين لهذه التمارين يعكس الطابع والبعد الدوليين ل” الأسد الافريقي”.
وبدأت منذ السابع من يونيو الجاري التمارين العسكرية الميدانية ل”الأسد الإفريقية 2021 “، في نسختها ال 17 ، والتي تجري حاليا في عدة مناطق بالمغرب، من بينها ميدان العمليات بمصب وادي درعة.
وأشار الى أن التداريب بمصب وادي درعة تعرف مشاركة عدة وحدات من القوات المسلحة الملكية إضافة الى عدد كبير من الوحدات العسكرية التابعة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والسنغال.
ومن بين الأهداف المسطرة لهذه التمارين، يضيف، تعزيز وتقوية المهارات الميدانية للقوات المشاركة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف مكوناتها، وذلك من أجل تمكينها من الرفع من قدراتها القتالية من جهة، والتأقلم مع التقنيات الحديثة في مجال الدفاع، من جهة أخرى.
وستتوج هذه التدريبات، وفق الكولونيل، يوم 18 من الشهر الجاري بإجراء مناورة عسكرية مشتركة جرى التخطيط لها مسبقا، من أجل تدمير عدو افتراضي، وشل حركته.
من جهته أبرز ليوتنون كولونيل كوب روويل، قائد العمليات الميدانية من الجانب الأمريكي، أن علاقة الجيش الأمريكي مع القوات المسلحة الملكية “ممتازة “، مضيفا في تصريح مماثل، أن استضافة المغرب للقوات الأمريكية “كانت أكثر مما كنا نتوقع، بل هي من الدرجة الأولى” . واعتبر أن التدريبات التي جرت اليوم بكاب درعة “جيدة”، كما أن تبادل الأفكار والتجربة بين الجنود الأمريكيين وجنود القوات المسلحة الملكية “كان عظيما “.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...