حظي وفد حركة “حماس”، الذي أمضى بضعة أيام في المغرب، بحماية خاصة طيلة فترة تواجده بالمغرب. ورغم أن الوفد جاء إلى المغرب في إطار دعوة وجهها له حزب العدالة والتنمية، إلا أنها اعتبرت زيارة رسمية، مَا استدعى تخصيص سيارات القصر رهن إشارة الوفد، إضافة إلى تشكيل فريق أمني لتأمين زيارة الوفد الفلسطيني.
وأقام ضيوف المغرب في فندق ببوزنيقة، وهو نفسه الفندق الذي يقيم به في العادة الوفد الليبي عندما يحضر إلى المغرب. ووضعت رهن إشارة الوفد، الذي ترأسه إسماعيل هنية، فريق أمني مشكل من 30 فردا، ضمنهم الحرس الخاص الذي رافق الوفد.
ووضعت رهن إشارة الوفد الفلسطيني سيارات ميرسيديس، حيث إلى جانب السائق كان يتواجد موظف من وزارة الخارجية، مهمته ضبط مواعيد برنامج الوفد الفلسطيني. وبالنسبة لمرافقي الوفد الفلسطيني، فقد خصصت لهم حافلة نقل صغيرة.
واختتم الوفد الفلسطيني بزيارة مصطفى الرميد في بيته، بينما استقبل الوفد زعماء بعض الأحزاب السياسية، كما استقبل بنسعيد آيت ايدر، إضافة إلى شخصيات أخرى، أبرزها سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب.
يشار إلى أن الوفد الفلسطيني كان استقبله بمطار محمد الخامس سليمان العمراني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بالنيابة، ورضى بنخلدون، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب، وسفير المغرب سابقا في ماليزيا، وهو الرجل الذي كان وراء ترتيب هذه الزيارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...