بدأ عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ، الأحد، زيارة إلى الرباط، تعد الأولى من نوعها للمملكة، منذ تسلمه السلطة في مارس الماضي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من مقاطعة المغرب مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا، وزيارة مماثلة أجراها رئيس المجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى المملكة.
وغاب المغرب عن “برلين 2″، الأربعاء الماضي، رغم دعوته رسميا إلى حضور فعالياته؛ بسبب خلافات دبلوماسية بين الرباط وبرلين.
ووجد الدبيبة، في استقباله بمقر الوزارة في الرباط وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،.
ويلتقي الدبيبة، خلال مقامه بالمغرب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومسؤولين آخرين خلال الزيارة التي تستمر ليومين.
وسبق للمغرب أن احتضن 5 جولات من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) ومجلس النواب، وآنذاك، توصل الطرفان إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
ولعدة سنوات، عانت ليبيا صراعا مسلحا؛ فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وكان البيان الختامي لمؤتمر “برلين 2” بشأن ليبيا الذي انعقد في العاصمة الالمانية أمس الاربعاء الماضي، دعا إلى ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا “دون تأخير” واجراء انتخابات “نزيهة“.
وجاء في البيان الختامي لمؤتمر “برلين 2” الذي ناقش الأوضاع في ليبيا بمشاركة جهات دولية فاعلة وبرعاية من الأمم المتحدة وألمانيا “إن الانتخابات الحرة والنزيهة ستسمح للشعب الليبي بانتخاب حكومة تمثيلية وموحدة”. مؤكدا على الالتزام بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة وتقودها ليبيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...