قالت وكالة أوروبا بريس إنه لأول مرة منذ بدء الأزمة بين المغرب وإسبانيا، حضر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا، قمة وزراء خارجية التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي عقد أمس الاثنين في روما.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية أنه لم يكن هناك أي اتصال ثنائي أو لقاء بين الطرفين.
وأوضح المصدر عينه أن الوزيرين حضرا الاجتماع، الذي شارك فيه وزراء خارجية أكثر من 80 دولة، بـ”شكل طبيعي”.
وكانت صحيفة “Vozpopuli” الإسبانية أشارت إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية تعيش آخر ساعاتها في هذا المنصب في حكومة بيدرو سانشيز، ومن المرتقب أن يتم إبعادها في التعديل الحكومي المقبل في يوليوز، من أجل تجاوز الخلاف مع الرباط وإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحسب ذات الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية، فإن التعديل الحكومي المرتقب قد يعرف تغيير أيضا وزير الصناعة باسم آخر، من أجل تفادي إعطاء انطباع بانتصار المغرب في الأزمة الدبلوماسية القائمة، في حالة تغيير وزيرة الخارجية وحدها.