عقدت تلميذة مغربية العزم على مغادرة مقاعد الدراسة بسبب ما سمّته لجنة التصحيح “تشابها في الإنشاء الفلسفي”، في امتحان نيل شهادة البكالوريا- شعبة العلوم الإنسانية- للعام الجاري.
ويتعلق الأمر بالتلميذة منصوري نورة، نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية، والساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة في إقليم خنيفرة، التي قررت اللجنة إقصاءها من الدورتين العادية والاستدراكية، وفق تعبيرها.
وقالت منصوري في رسالة لها إنها يتيمة الأب “وأعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي. كانت أمنيتي أن أنال شهادة الباكالوريا بميزة مشرفة، وأن أتابع دراستي بمعهد الصحافة والإعلام، وأن أساند والدتي وأخواتي، وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئن”.
وزادت التلميذة عينها: “أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساند أو تعاطف معي وشاركني محنتي، وأعلن، وأنا متأسفة جدا، أنني قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية، لأن في ذلك اعترافا بأني غششت”.
“أنا التلميذة منصوري نورة، ألقي آخر رجاء بأني على استعداد تام أن أقف أمام أي لجنة، وأكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحاني ولها أن تقارن”، توضح منصوري المتفوقة دراسيا.
وختمت التلميذة نفسها رسالتها بالقول: “أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...