أعلن محامي المملكة المغربية أوليفييه باراتيلي رفع أربع دعاوى قضائية استعجالية خاصة بتهمة التشهير، على خلفية التهم المجانية التي أطلقتها منظمتي العفو الدولية و”فوربيدن ستوريز”، في حق المغرب متهمة إياه بدون أدلة باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس على هواتف صحافيين ومسؤولين وشخصيات.
وتنضاف هذه الدعاوى إلى الدعوى القضائية التي رفعها المغرب أمام محكمة الجنايات في باريس يوم 22 يوليوز الجاري.
وأوضح محامي المملكة أن اثنين من الدعاوى الأربع رفعتا ضد صحيفة “لوموند”، ومديرها جيروم فينوليو، ودعوى ثالثة في حق موقع “ميديا بارت” الإخباري والاستقصائي ورئيسه إدوي بلينيل، والرابعة بحق إذاعة “راديو فرانس”.
ومن المقرر عقد جلسة إجرائية أولى في 15 أكتوبر أمام الغرفة المتخصصة بقانون الصحافة، لكن النظر فيهما ومباشرة الأبحاث والتحقيقات لن تبدأ قبل حوالي سنتين.
ويستعد المحامي أوليفييه باراتيلي التصدي لعدم تكرار الدفع الذي استدلت به محكمة التمييز في القضية التي رفعها المغرب أمام القضاء الفرنسي سنة 2019، بأنه لا يمكن لدولة رفع دعاوى بتهمة التشهير العلني لكونها ليست “جهة خاصة” بحسب تعريف القانون حول حرية الصحافة.
وأكد باراتيلي أنه يمكن تماما قبول شكاوى الدولة المغربية إذ أنها تتصرف نيابة عن إداراتها وأجهزتها.
من جهته، قدم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء، شكاية في باريس ضد موقع ميديا بارت ومديره بتهمة “التشهير والافتراء”، حسب ما أعلنه المحامي رودولف بوسولو في بيان له، أشار فيه إلى أن عبد الوافي لفتيت يعتزم نقض “المزاعم المغرضة والافتراءات التي تنقلها منذ أيام وسائل الإعلام هذه التي توجه اتهامات خطيرة إلى مؤسسات يمثلها بدون تقديم أي أدلة ملموسة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...