وصفت “الكورفا سود” الفصائل المساندة لفريق الرجاء الوضع الذي يعيشه الفريق في الوقت الراهن بالتسيب، الذي لم يعرفه الفريق منذ تأسيسه قبل 72 عاما.
ولم تقتصر الانتقادات على المكتب المسير، حيث تم وصف اعتبرت الكورفا أن من أبرز تجليات العشوائية هي عدم التحضير لفترة الإنتقالات، و الإكتفاء بالترقيع في آخر لحظة لإسكات الرجاويين، دون السعي لتعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق بآخرين من مستواهم. بل شمت الانتقادات أيضا المعارضة، وخصت بالذكر خالد الابراهيمي الذي قالت إنه تحول إلى مدير تقني للفريق، بعد أن ظهر أثناء التوقيع لبعض اللاعبين، لكن أبرز الانتقادات وجهت إلى لاعبي الفريق محسن متولي، عبد الإله الحافيظي، ومحمود بنحليب، حيث طالبت الكورفا بطردهم.
وجاء في بلاغ “الكورفا” يجب طرد هذا الثلاثي الذي ثبتت عليه الحجة (وغيرهم إن وُجد) و إن كلفنا الأمر ما كلف، نفضل اللعب بالشبان على هذه المهانة و العبثية.
ووجهت انتقادات للاعبين الثلاثة، عقب تسريبات أكدت وقوف اللاعبين الثلاثة خلف الإضراب الذي خاضه لاعبو الفريق قبل السفر إلى إيطاليا، وإصرارهم على التوصل بمستحقاتهم المالية.
وتساءلت الكورفا سود، ماذا قدم متولي، الحافيظي و بنحليب ليأخذوا ما يقارب المليار و نصف في عز إشتداد الأزمة؟ فيما توعدت بإبعاد الأندلسي من منصبه، وجاء في بلاغ الكورفا سود “يا حنا يا نتا”.