أفادت وكالة أوروبا بريس إن أكثر من خمسين قاصرا فروا من مركز سانتا أميليا دي سبتة الرياضي خوفا من إعادتهم إلى المغرب، بعدما تمت إعادة، بين يومي الجمعة والسبت، ثلاثين شابا إلى بلادهم كانوا قد عبروا الحدود قبل شهور من الآن.
وقد أبلغت مصادر بالشرطة أن محاولات الهروب جرت خلال الساعات الماضية.
وحذرت وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، وزعيمة حزب بوديموس، أيوني بيلارا، في رسالة بعث بها إلى الداخلية من أن إعادة القصر إلى المغرب يمكن أن تنطوي على “انتهاك لحقوق الفتيات والفتيان الأجانب في إسبانيا”، معتبرة أن تلك الخطوة “خطيرة جدا”.
ودعت منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، الحقوقية التي تعنى بوضعية الأطفال، سلطات إسبانيا، إلى وقف ترحيل مئات المهاجرين القاصرين غير المصحوبين إلى المغرب، بعدما كانوا قد وصلوا إلى سبتة في خضم تدفق آلاف الأشخاص إلى هذا الجيب الإسباني قبل ثلاثة أشهر.
من جهتها قالت الناطقة باسم الحزب الاشتراكي في برلمان مدريد ووزيرة الدولة السابقة للهجرة، هناء جلول، أن استراتيجية الهجرة الحكومية جيدة، واصفة إياها بـ “الشجاعة والتقدمية للغاية”، مؤكدة أن تنفيذ عودة القاصرين إلى المغرب تم “بكافة الشروط وبطريقة مضمونة”.