قرر الاتحاد الاشتراكي عدم ترشيح حميد نوغو، النائب البرلماني عن الحزب الذي كان ظفر بالمقعد النيابي (دائرة الرشيدية) في الانتخابات الجزئية الأخيرة في مواجهة “البيجيدي”، والتجمع الوطني للأحرار.
وأثار القرار غضب ”الحركة التصحيحية بجهة درعة تافيلالت”، التي تضم نشطاء أمازيغ يدعمون نوغو والتي تدعمها قبيلة آيت خباش.
ودونت الحركة التصحيحية على صفحتها ب”فايسبوك:”،
وجاء في تدوينة على حساب “الحركة التصحيحي
ن مسؤولي هذا الحزب “لاتهمهم مصلحة الحزب أومصلحة المواطن، بقدر ما تهمهم مناصبهم وامتيازاتهم الشخصية، فقاموا بإزالة تزكية وكيل اللائحة منه وإعطائها لمن لا يستحقها، مما جعله ينسحب من هذا الحزب بشكل نهائي، باحثا عن أمل جديد لأنصاره التواقين للتغيير السياسي الحقيقي”.
وبعد التخلي عنه، تم إعلان تزكية حميد نوغو باسم الحركة الديمقراطية الاجتماعية في الانتخابات المقبلة.
وفاز حميد نوغو في الانتخابات الجزئية بـ10756 صوتا، فيما حصل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عمر أوجيل على 10729 صوتا، وحل مرشح العدالة والتنمية عبد الله صغيري ثالثا بـ9201 صوتا، واعتبر حينها فوزه مؤشرا على قوة الحركة التصحيحية الأمازيغية.
ويمثل نوغو (40 عاما) تحالفا قبليا وجمعويا أمازيغيا يعارض النخب الحزبية المحلية، يسمى “الحركة التصحيحية للمشهد السياسي بجهة درعة تافيلالت”. ولكن الاتحاد الاشتراكي تخلى عنه في الانتخابات العامة المقررة في 8شتنبر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...