أعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية دخول غمار منافسات الانتخابات البرلمانية والجماعية بإقليم الفقيه بن صالح، من أجل المساهمة في تعزيز المشهد السياسي بكفاءات شبابية وتحقيق تغيير حقيقي يتماشى وطموح هذه الفئة العريضة من المجتمع، وكذا بُغية قطع الطريق على وجوه سياسية عمرت طويلا بمجالسها الجماعية دون أن تحقق قيمة مضافة.
وفي هذا الإطار، قال عماد فتحي، ناشط جمعوي بحي النهضة ’’ أنا شاب من سوق السبت أولاد النمة سأخوض غمار الانتخابات المقبلة 2021 تحت شعار’’ الكرامة أولا ‘‘متحديا جبروت المال والنفوذ من أجل كرامة مدينتي التي عانت لسنين طويلة من مطرقة المنتخب وسندان التهميش.
وأضاف ’’ أنا شاب من شباب المدينة، أخوض غمار الانتخابات مع حزب جبهة القوى الديمقراطية، أعلن أني لن أرضى أن يكون المغرب ومن ضمنه جماعتي الترابية ما بعد كورونا مغربا لأصحاب المال والنفوذ.. لن أرضى إلا بمغرب مشرق بأبنائه ورجاله ونسائه الشرفاء.
من جانبه أكد السعيد النحال فاعل جمعوي بالمدينة، على دخول التجربة مع حزب الزيتونة، مشيرا إلى أن مكونات المجلس الجماعي السابق، تتسابق على نيل التزكيات على الرغم من أنها فشلت بشكل ذريع في تحقيق تطلعات الساكنة، ما يستلزم انخراط الشباب لتصحيح المسار وتحقيق تغيير جذري من خلال تنزيل كل المشاريع التي ترافعت عنها الجمعيات في الولاية السابقة.
وأكد النحال على أن انخراط الشباب في العملية الانتخابية يعتبر مجازفة في ظل الحديث عن عودة أصحاب الشكارة، لكن مع ذلك تبقى الإرادة والمساندة العريضة للمواطنين سلاحا قويا لدحض كل من تسبب في أيصال الجماعة الى الحضيض، وأقبر مشاريع تنموية لو تحققت لتغير حال جميع أحياء الجماعة الترابية.
من جهته، كتب ربيع مجيد، ناشط جمعوي، من حي الرجاء، في صفحته على الفايس بوك يزيد فخري بنيل ثقة حزب الكتاب لخوض الانتخابات الجماعية كوكيل للائحة رفقة خيرة شباب مدينة سوق السبت.. رهاننا في ذلك نقل معركة النضال الى مستويات أخرى حتى نستطيع لا تنفيذ برنامجنا التنموي بمدينة نالت أكثر من حضها في التهميش والاقصاء.
وأكد ربيع، في تصريح للأنباء تيفي، أن الجماعة الترابية لسبت أولاد النمة تملك من المؤهلات الاقتصادية والبشرية، ما يجعلها مركزا حضريا واقتصاديا بكل امتياز، لكن جراء التدبير العشوائي تحولت إلى المنطقة منكوبة من حيث البرامج التنموية، داعيا المواطنين إلى استحضار هذا المعطى في اختيار من يمثلهم في الانتخابات المقبلة.
وقال ربيع نخوض التجربة في ظل غياب إستراتيجية تنموية يلامسها المواطن النماوي، مبرزا أن الجماعة الترابية، تشكو من غياب ملاعب القرب والمرافق الترفيهية، والإنارة العمومية، وبطء الخدمات الإدارية، وقلة الأوراش التنموية، وضعف الخدمات الصحية، ومن كل مظاهر التحضر..
والأخطر من ذلك، يستطرد المتحدث، أن المسؤولين عن هذا الوضع هم من يتسابقون اليوم على التزكيات بوعود جديدة، ما يشكل للشباب حافزا قويا على دخول معركة الانتخابات ليس فقط من أجل تنزيل مجموعة من المشاريع التنموية التي ترافعت عنها الجمعيات مع السلطات المحلية والإقليمية، إنما أيضا بغية قطع الطريق على وجوه عمرت طويلا بالمجلس الجماعي دون أن تحقق إضافة نوعية.
ومن جماعة أولاد عياد، التابعة لنفس الإقليم، كتب قاسم أدياب، مدون وفاعل جمعوي، على صفحته بالفايس بوك’’ أنا ما خطاف ما طماع ما كذاب ما بياع ما شراي ما استرزاقي في السياسة.. أنا وطني حر، داخل الإنتخابات برأسي مرفوع من أجل الدفاع على المصلحة العامة(…) مضيفا’’ أنا دخلت الإنتخابات باش نعرف واش تانتُوما تتهمكم المصلحة العامة لمدينكم.. بغينا نشوفوا نخب جديدة ماشي سماسرة شارين سوقنا
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...