ترأس السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ورئيس الاتحاد العربي للكهرباء، يومي 7 و 8 شتنبر 2021، الدورة الخامسة والخمسين لمجلس الإدارة و الاجتماع غير العادي للجمعية العامة للاتحاد. وقد شارك في هذه الاجتماعات مدراء عامون لنحو عشرين شركة عربية للكهرباء أعضاء في الاتحاد العربي للكهرباء.
وذكر البلاغ الصادر عن المكتب اليوم الاربعاء ,أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لأعضاء الاتحاد العربي للكهرباء لمناقشة تقدم الأشغال الرامية إلى إعادة هيكلة الاتحاد وتحديثه والذي يتماشى مع خارطة الطريق الطموحة التي وضعها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب منذ انتخابه رئيسا للاتحاد العربي للكهرباء في دجنبر2018. الهدف من خارطة الطريق هاته هو بناء رؤية مشتركة لسوق عربية للكهرباء وتمكين الاتحاد العربي للكهرباء من تعزيز دوره في قطاع الطاقة العالمي.
ولتحقيق أهدافه، شرع الاتحاد العربي للكهرباء في إعداد خطة استراتيجية تحدد المهام والخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها بغية تطوير وتحسين الأداء وتعزيز الموارد والكفاءات.
وأضاف البلاغ أن كل هذه التحديات التي تواجه الاتحاد العربي للكهرباء هي أكثر طموحًا نظرًا للظروف الصعبة المرتبطة بالوباء الصحي على الصعيد العالمي والذي كانت له انعكاسات على قطاع الكهرباء، مما دفع الشركات إلى اتخاذ تدابير جديدة والابتكار لمواصلة استمرارية التزويد في أحسن الظروف مع احترام الإجراءات الاحترازية لحماية وسلامة الزبناء والمستخدمين.
وأفاد ذات المصدر أن هذه الاجتماعات شكلت فرصة لدعوة جميع الأعضاء للمشاركة في المؤتمر العام المقبل للاتحاد العربي للكهرباء الذي سينعقد في الفترة من 20 إلى 22 مارس في الدوحة بقطر. ومن المرتقب أن يشهد هذا الحدث مشاركة كبيرة لممثلين عالميين لقطاع الطاقة والذين سيناقشون مواضيع تتمحور حول الرؤى المشتركة لمستقبل واعد للكهرباء في العالم العربي”. كما سيتم تنظيم معرضا على هامش المؤتمر العام لتمكين المشاركين من عرض تجاربهم وخبراتهم.
للإشارة فقد تأسس الاتحاد العربي للكهرباء سنة 1987، ويضم بين أعضائه غالبية شركات الكهرباء في الدول العربية. ومقره بعمان، الأردن، تتمثل المهمة الرئيسية للاتحاد العربي للكهرباء في تعزيز وتطوير قطاع الكهرباء في مجالات الانتاج والنقل والتوزيع. كما يعمل أيضا على تنسيق مراكز الاهتمام بالدول الأعضاء ويلعب دور الميسر للتبادل والتعاون فيما بينهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...