تضع حرب البيانات والبلاغات كلية الطب والصيدلة بوجدة على صفيح ساخن، إذ تلتهب النيران بين نقابة التعليم العالي- المكتب المحلي بكلية الطب والصيدلة بوجدة وبين رئاسة جامعة محمد الأول والأطباء المقيمين بمصلحة التخذير والإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
عن وقد حمل أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة، في البلاغ الأخير، مسؤولية الأوضاع المضطربة والصراعات الدائرة، للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بوجدة، بسبب ما اعتبروه “مواقف منفردة وغير مسؤولة” التي يتخذها المكتب المحلي للنقابة، دون الرجوع إلى الجموع العامة حسب الأعراف النقابية وفي ضرب صارخ لمصلحة وكرامة الأستاذ.
وأضاف أساتذة كلية في البلاغ ذاته، أنه “بدل السعي في سبيل رأب الصدع وتليين المواقف، اختار هذا المكتب النقابي خلق صراعات وهمية جانبية لا تعني الأساتذة في شيء، وبأجندات مكشوفة لم تعد تخفى على أحد، مما قد يؤدي إلى تأجيج الاحتقان”.
إلى ذلك أعلن أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة تبرأهم التام من كل “القرارات المنفردة وغير الصائبة” للمكتب المحلي للنقابة، والتي قد تؤثر سلبا على السير العادي للمؤسسة، داعين الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لرأب الصدع وتغليب المصلحة العامة بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...