تابعونا على:
شريط الأخبار
التعادل الإيجابي ينهي المباراة الافتتاحية لـ”كان” السيدات بين المغرب وزامبيا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودور التعاونيات في التنمية المستدامة مجموعة من منخرطي الوداد: “مؤسسة المنخرط” لا تمثلنا الشباب يتخلص من 4 نزاعات بالفيفا الاتحاد الوطني للشغل يحذر من الاستفراد بالتشريع الاجتماعي 624 مليون درهم كلفة مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني ببنسليمان لفتيت يعلن إجراءات بخصوص خدمات النقل الذكي وسيارات الأجرة معسكر مغلق للنادي المكناسي بأكادير أستاذ يخصص أجرته الشهرية لتحفيز التلاميذ المتفوقين بسيدي إفني الماص يعرض 70 مليونا للتعاقد مع نجم الوداد أزولاي يفصح عن حصيلة مؤسسة البحث والابتكار خلال 3 سنوات بالمغرب المنتخب النسوي يقص شريط كأس إفريقيا بمواجهة زامبيا أولاد فرج بإقليم الجديدة.. قاصر تضع حدا لحياتها بسبب رسوبها في الموسم الدراسي اتفاق نهائي لانتقال شمس الدين الطالبي إلى سندرلاند “اللواء الأزرق” يرفرف بشاطئ الصويرة 19 لاعبا في لائحة انتقالات الوداد الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025 افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية

24 ساعة

أين هو رئيس الحكومة؟

22 نوفمبر 2021 - 16:00

إذا وظفنا اللغة القانونية، وقلنا لوزير التربية الوطنية بأن قرارك بخصوص اشتراط أقل من 30 سنة للترشح لمهن التعليم، هو قرار غير دستوري وغير قانوني ولا يحترم تراتبية القوانين…إذا قلنا له ذلك، فوارد جدا أنه لن يهتم لا بقانون ولا بدستور، كونه لا ينتمي إلى دائرة “العقلية القانونية”.

وإذا قلنا إن قرارك بخصوص اشتراط عدم توقيع المترشحين لعقود مع مؤسسات التعليم الخاص… فإنه لن يهتم بالأمر كونه ينتمي إلى حكومة رجال الأعمال، التي تهمها مصلحة باطرونا القطاع الخاص على حساب مصالح الفئات الشعبية.

وأما إذا قلنا له بأن مسألة العمر لا علاقة لها بجودة التكوين، وأن الأمر لا يربتط بذاكرة “ما زالت حية (فْرْيش)”، وذاكرة ميتة، كما يتوهّم البعض، وإنما بتعلق الأمر بالقابلية للتعلّم والتأطّر التي قد تتوفر في من هم دون 30 سنة وفي من هم أكثر منها، وقد لا تتوفر لدى الفئتين معًا. وأننا بصفتنا ممارسين في مجال التعليم، نعلم جيدا أن القدرة على الاستفادة من التكوين قد تتوفر لدى طالب في سن 40 وقد تتوفر لمن هو في 20 سنة…إذا استدعينا هذا الدفع، فإن الوزير ومن معه لن يهتموا بهذا الأمر لأنهم يحتاجون “يد عاملة” صغيرة في السن من أجل استهلاك طاقتها ما أمكن، وإلا فإن الحكومة ستتحمل تبعات تقاعد منهم دخلوا للوظيفة بعد سنة 30 سنة.

سيواجهنا الوزير إذا قلنا بأن مسألة الانتقاء الأولي المبني على الانتقاء، ليست دليلا على جودة التكوين، وأن المعدلات مرتبطة بعوامل متعددة جدا وكثيرا جدا (ظروف تلقي التكوين غير المتكافئة، الظروف الاجتماعية، اختلاف معايير التقويم بين الكليات والأساتذة أنفسهم…إلخ). كما لا يمكن أن نجعل ماضي المواطن حاكما على حاضره ومستقبله، لأن الإنسان يتطور من لحظة حصوله على شهادة الباكلوريا، إلى حين حصوله على شهادة الإجازة….بل هناك من يطور تفسه أكثر بعد خروجه من الجامعة، بعد أن يتحرر من نظام التدريس الإجباري، ويتحول إلى التكوين الحر (يمكن مراجعة قائمة العلماء الذين لم يلجوا المدرسة نهائيا)، وأن بعض الناس قد لا يتوفقون في المسالك المشتركة في الكليات لسبب نفورهم من بعض المواد التي لا تدخل في اهتمامهم، لكنهم يبرعوا ويتفوقوا عندما يتخصصوا في الشعب، وهناك من يرغب في الالتحاق الوظيفة بعد إنهاء مشواره الدراسي وتتويجه بشهادة الدكتوراه في حالة أغلقت في وجهه أبواب باقي الوظائف….إلخ.

إذا قلنا كل ذلك للوزير، فإنه لن يبالي، لأنه في الأصل لا يهتم بالأمور القانونية (وإلا ما معنى مبارة توظيف بدون ذكر توظيف في ماذا؟)

وإذا قلنا له بأن قرارك غير اجتماعي، وغير سياسي، ولن يجلب الشعبية للحكومة التي تنتمي لها، فإنه أيضا لن يبالي، لأنه غير منتخب من الأصل، ولم يسبق له أن انتمى لأي حزب، وإنما جاء من دائرة التقنوقراط المصبوغ باللون الأزرق، الذي يبدو أنه أصبح طاغيا هذه الأيام، حتى أصبحنا نخشى أن يكرّهنا في زرقة السماء والبحر!

المشكل الأكبر من قضية التوظيف والأخطاء القانونية والشكلية الواردة في إعلانها، هو أن الوزير المشرف على القطاع، هو نفسه الذي أشرف سنوات على أهم وزارة التي هي وزارة الداخلية، وهو نفسه الذي ترأس المجلس الاجتماعي والاقتصادي الذي عولنا عليه للإبداع والتقييم، بل هو من ترأس اللجنة التي أعدت النموذج التنموي التي تريد أن تؤطر المغاربة 15 سنة، والتي قرّعت الأحزاب شككت في قدرتها على التأطير والتدبير، لكنه ما إن خلع عنه جبة التقنوقراط التي كان يختبئ وراءها (لأن هذه الجبة أصبحة تعطي شيكا على بياض لمن يتسربل بها، وتضفي عليهم طابع الكفاءة بمجرج الاتصاف بها) حتى شرع في مراكمة الأخطاء التدبيرية البسيطة التي لن يرتكبها أي متبدئ في عالم التدبير الإدراي والسياسي…

السؤال: ينتقد المجتمع وزير الصحة بسبب جواز التلقيح، وينتقد القجع بسبب تصريحاته حول التعاقد، وينتقد وزيرة التضامن حول تعييناتها، وينتقد وهبي حول تصرحاته المتضاربة….لكن أين هو رئيس الحكومة، وأين هو موقع رئاسة الحكومة، لماذا بهتت مؤسسة رئاسة الحكومة وأصبحت  من دون طعم ولا تصريح؟!

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لفتيت يعلن إجراءات بخصوص خدمات النقل الذكي وسيارات الأجرة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

624 مليون درهم كلفة مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني ببنسليمان

للمزيد من التفاصيل...

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

التعادل الإيجابي ينهي المباراة الافتتاحية لـ”كان” السيدات بين المغرب وزامبيا

للمزيد من التفاصيل...

مجموعة من منخرطي الوداد: “مؤسسة المنخرط” لا تمثلنا

للمزيد من التفاصيل...

الشباب يتخلص من 4 نزاعات بالفيفا

للمزيد من التفاصيل...

624 مليون درهم كلفة مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني ببنسليمان

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يعلن إجراءات بخصوص خدمات النقل الذكي وسيارات الأجرة

للمزيد من التفاصيل...

معسكر مغلق للنادي المكناسي بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

أستاذ يخصص أجرته الشهرية لتحفيز التلاميذ المتفوقين بسيدي إفني

للمزيد من التفاصيل...

الماص يعرض 70 مليونا للتعاقد مع نجم الوداد

للمزيد من التفاصيل...