تابعونا على:
شريط الأخبار
ابتدائية مراكش تكرّم قضاة وموظفي النيابة العامة بعد التعادل أمام مالي.. المنتخب المغربي يبدأ التحضير للقاء زامبيا انهيار جزئي لمنزل بالعرائش يستنفر السلطات أحوال جوية غير مستقرة وزخات رعدية قوية بعدة مناطق منتخب البنين يحقق أول انتصار في كأس إفريقيا على حساب بوتسوانا أمغار يدعو إلى إيجاد حل لأزمة الفلاحين بالحسيمة دولوت يحسم اليوم في مصير سايس مع الأسود صافرة مغربية تقود مباراة أوغندا وتنزانيا السلطات تواصل عملية إزاحة الثلوج لفك العزلة عن دواوير باملشيل السلطات تؤكد جاهزيتها للتعاطي مع سوء الأحوال الجوية بآسفي الداخلية تدقق في اختلالات تدبير الموارد البشرية بالجماعات الترابية الركراكي: التعادل أمام مالي يوقف سلسلة انتصاراتنا وهذا أفضل لنا لقجع يسارع للاجتماع بالركراكي منتدى روسي-إفريقي يقصي الكيانات غير المعترف بها حصة واحدة للأسود قبل مواجهة زامبيا مالي يفرض التعادل على الأسود في كأس إفريقيا السعدي يترأس مجلس إدارة دار الصانع ويعلن ارتفاع صادرات الصناعة التقليدية انطلاق محاكمة متورطين في ملف الاتجار في الشواهد الجامعية بمراكش عقوبات ثقيلة في حق مسؤولين رياضيين مبابي يتابع مباراة الأسود أمام مالي من ملعب مولاي عبد الله

24 ساعة

أين هو رئيس الحكومة؟

22 نوفمبر 2021 - 16:00

إذا وظفنا اللغة القانونية، وقلنا لوزير التربية الوطنية بأن قرارك بخصوص اشتراط أقل من 30 سنة للترشح لمهن التعليم، هو قرار غير دستوري وغير قانوني ولا يحترم تراتبية القوانين…إذا قلنا له ذلك، فوارد جدا أنه لن يهتم لا بقانون ولا بدستور، كونه لا ينتمي إلى دائرة “العقلية القانونية”.

وإذا قلنا إن قرارك بخصوص اشتراط عدم توقيع المترشحين لعقود مع مؤسسات التعليم الخاص… فإنه لن يهتم بالأمر كونه ينتمي إلى حكومة رجال الأعمال، التي تهمها مصلحة باطرونا القطاع الخاص على حساب مصالح الفئات الشعبية.

وأما إذا قلنا له بأن مسألة العمر لا علاقة لها بجودة التكوين، وأن الأمر لا يربتط بذاكرة “ما زالت حية (فْرْيش)”، وذاكرة ميتة، كما يتوهّم البعض، وإنما بتعلق الأمر بالقابلية للتعلّم والتأطّر التي قد تتوفر في من هم دون 30 سنة وفي من هم أكثر منها، وقد لا تتوفر لدى الفئتين معًا. وأننا بصفتنا ممارسين في مجال التعليم، نعلم جيدا أن القدرة على الاستفادة من التكوين قد تتوفر لدى طالب في سن 40 وقد تتوفر لمن هو في 20 سنة…إذا استدعينا هذا الدفع، فإن الوزير ومن معه لن يهتموا بهذا الأمر لأنهم يحتاجون “يد عاملة” صغيرة في السن من أجل استهلاك طاقتها ما أمكن، وإلا فإن الحكومة ستتحمل تبعات تقاعد منهم دخلوا للوظيفة بعد سنة 30 سنة.

سيواجهنا الوزير إذا قلنا بأن مسألة الانتقاء الأولي المبني على الانتقاء، ليست دليلا على جودة التكوين، وأن المعدلات مرتبطة بعوامل متعددة جدا وكثيرا جدا (ظروف تلقي التكوين غير المتكافئة، الظروف الاجتماعية، اختلاف معايير التقويم بين الكليات والأساتذة أنفسهم…إلخ). كما لا يمكن أن نجعل ماضي المواطن حاكما على حاضره ومستقبله، لأن الإنسان يتطور من لحظة حصوله على شهادة الباكلوريا، إلى حين حصوله على شهادة الإجازة….بل هناك من يطور تفسه أكثر بعد خروجه من الجامعة، بعد أن يتحرر من نظام التدريس الإجباري، ويتحول إلى التكوين الحر (يمكن مراجعة قائمة العلماء الذين لم يلجوا المدرسة نهائيا)، وأن بعض الناس قد لا يتوفقون في المسالك المشتركة في الكليات لسبب نفورهم من بعض المواد التي لا تدخل في اهتمامهم، لكنهم يبرعوا ويتفوقوا عندما يتخصصوا في الشعب، وهناك من يرغب في الالتحاق الوظيفة بعد إنهاء مشواره الدراسي وتتويجه بشهادة الدكتوراه في حالة أغلقت في وجهه أبواب باقي الوظائف….إلخ.

إذا قلنا كل ذلك للوزير، فإنه لن يبالي، لأنه في الأصل لا يهتم بالأمور القانونية (وإلا ما معنى مبارة توظيف بدون ذكر توظيف في ماذا؟)

وإذا قلنا له بأن قرارك غير اجتماعي، وغير سياسي، ولن يجلب الشعبية للحكومة التي تنتمي لها، فإنه أيضا لن يبالي، لأنه غير منتخب من الأصل، ولم يسبق له أن انتمى لأي حزب، وإنما جاء من دائرة التقنوقراط المصبوغ باللون الأزرق، الذي يبدو أنه أصبح طاغيا هذه الأيام، حتى أصبحنا نخشى أن يكرّهنا في زرقة السماء والبحر!

المشكل الأكبر من قضية التوظيف والأخطاء القانونية والشكلية الواردة في إعلانها، هو أن الوزير المشرف على القطاع، هو نفسه الذي أشرف سنوات على أهم وزارة التي هي وزارة الداخلية، وهو نفسه الذي ترأس المجلس الاجتماعي والاقتصادي الذي عولنا عليه للإبداع والتقييم، بل هو من ترأس اللجنة التي أعدت النموذج التنموي التي تريد أن تؤطر المغاربة 15 سنة، والتي قرّعت الأحزاب شككت في قدرتها على التأطير والتدبير، لكنه ما إن خلع عنه جبة التقنوقراط التي كان يختبئ وراءها (لأن هذه الجبة أصبحة تعطي شيكا على بياض لمن يتسربل بها، وتضفي عليهم طابع الكفاءة بمجرج الاتصاف بها) حتى شرع في مراكمة الأخطاء التدبيرية البسيطة التي لن يرتكبها أي متبدئ في عالم التدبير الإدراي والسياسي…

السؤال: ينتقد المجتمع وزير الصحة بسبب جواز التلقيح، وينتقد القجع بسبب تصريحاته حول التعاقد، وينتقد وزيرة التضامن حول تعييناتها، وينتقد وهبي حول تصرحاته المتضاربة….لكن أين هو رئيس الحكومة، وأين هو موقع رئاسة الحكومة، لماذا بهتت مؤسسة رئاسة الحكومة وأصبحت  من دون طعم ولا تصريح؟!

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أمغار يدعو إلى إيجاد حل لأزمة الفلاحين بالحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

منتدى روسي-إفريقي يقصي الكيانات غير المعترف بها

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

بسبب سيارة لنقل الأموات.. انتقادات واسعة للشرطة الإسبانية بمعبر سبتة

للمزيد من التفاصيل...

شرطة أستراليا: عملية شاطئ بونداي تم التخطيط لها على مدى عدة أشهر

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“دار الأمان” تفوز بلقب “خدمة الزبناء لسنة 2026” بالمغرب في فئة البنوك التشاركية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق الملاءمة الشاملة لمنظومته الوطنية لمكافحة غسل الأموال مع المعايير الدولية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ابتدائية مراكش تكرّم قضاة وموظفي النيابة العامة

للمزيد من التفاصيل...

بعد التعادل أمام مالي.. المنتخب المغربي يبدأ التحضير للقاء زامبيا

للمزيد من التفاصيل...

انهيار جزئي لمنزل بالعرائش يستنفر السلطات

للمزيد من التفاصيل...

أحوال جوية غير مستقرة وزخات رعدية قوية بعدة مناطق

للمزيد من التفاصيل...

منتخب البنين يحقق أول انتصار في كأس إفريقيا على حساب بوتسوانا

للمزيد من التفاصيل...

أمغار يدعو إلى إيجاد حل لأزمة الفلاحين بالحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

دولوت يحسم اليوم في مصير سايس مع الأسود

للمزيد من التفاصيل...

صافرة مغربية تقود مباراة أوغندا وتنزانيا

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232