تابعونا على:
شريط الأخبار
إتحاد العاصمة ممنوع من اللجوء إلى الطاس أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون اتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان “البام” يظفر بثلاثة مقاعد في بني ملال وأزيلال السلطات تطلق حملة للبحث عن القط الأنمر بطنجة..حيوان مهدد بالانقراض ابن كيران مهاجما أخنوش.. ليس له أي رؤية أو مواقف سياسية إطلاق النسخة الأولى من جوائز African CIO Awards على هامش معرض “جيتكس أفريقيا 2024” أخنوش: أنهينا بشكل كامل ملف ‘أساتذة التعاقد’‏ العربية للطيران تدشن طريقا جويا جديدا بين تطوان وبلباو إتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان الخنازير البرية تزرع الرعب بين ساكنة الخيام بمولاي إبراهيم تنسيق بين لجنتين بالكاف لمعاقبة إتحاد العاصمة أخنوش يكشف المشاريع المستقبلية لمواجهة أزمة الماء المركز المتوسطي للدراسات يسلط الضوء على ملف نهضة بركان محكمة الاستئناف تصدم مجلس هيئة المحامين بمراكش محامي الجيش يدافع عن الهبطي ضد الرجاء فضيحة: مستشفى بمراكش من دون مرحاض خاص بالموظفين.. الشرطة تضع حدا لنشاط لمروجي المخدرات بأكادير المجلس البلدي ينعش خزينة الحسنية بـ500 مليون قبل مواجهة الجيش رئيس الحكومة: الرؤية الملكية المتبصرة شكلت الدعامة المحورية لتكريس مقومات الدولة العصرية

24 ساعة

رسالة مفتوحة إلى الزميل وهبي

27 ديسمبر 2021 - 12:15

فضلت أن أكتب إلى الأستاذ عبد اللطيف وهبي بصفته المهنية باعتباره زميلا محاميا، عرفتُه في ردهات المحاكم، ثم أروقة البرلمان، حيث لم يكن يُفوِّت فرصة إلا ويعلن فيها غيرته على المحاماة واستقلاليتها وسمو تقاليدها وأعرافها، كان هذا قبل أن يكتسب العضوية في حكومة أخنوش، التي سبق وأعلن أنه لن يقبل أن يكون مرؤوسا فيها، لكنه سرعان ما تراجع عن موقفه المسجل في التاريخ القريب بالصوت والصورة، معلنا أنه تخلى عن كل قناعاته لفائدة منصبه الجديد، الذي يبدو أن وهبي الذي خبر العمل البرلماني لا يعرف اختصاصاته.. فهو الذي جهر بعظمة لسانه في “واقعة التقاشر” بأن الأمن والمحاكم تحت سلطته!
وهبي اليوم في مهمة تعتبر بطبيعتها محدودة في الزمن، وسرعان ما ستمُر الأيام ويَنزعُ عنه رداءها أو يُنزع عنه، وسيرجع ليلتحف بدلة الكرامة والنبل رمز رسالة الدفاع… لكن مياه كثيرة ستكون جرت تحت جسر مسيرته الجديدة التي بدون شك سيكون لها تأثير كبير فيما سيأتي.
زميلي العزيز..
لقد رجعتُ إلى كتابك الموسوم بعنوان: “المحاماة: قوة الاصلاح”، فوجدت أن أفضل ما أخاطبك به هو بعض الفقرات من مقدمته التي خطتها أناملك ذات يوم، وأنت تكتب باعتبارك وهبي المحامي وليس وهبي الوزير..
إن أول ما بدأتَ به مقدمة كتابك هو قولك: حاولت أن أكون وفيا لمهنة المحاماة، التي أعطتني كل شي..
كما قلت أيضا في نفس الصفحة: وقد نذَرت مهنة المحاماة نفسها للحق وللإنسان، ورغم أن البعض حاول النيل منها عن سبق إصرار وترصد مقابل نهلهم من ثقافتها وفتحها المجال لهم لتبوئ كراسي لم يكونوا يحلمون بها، لكن تمرد اللئام لا يزحزح استمرارية مسارها في شيء..
زميلي العزيز..
ثمة أحداث ووقائع تحدث اليوم، لك فيها دور واختصاص، لا أريد أن أتسرع وأحكم عليها بنفس منطق تصنيف الذي وسمت به من سبقوك، لكن لك أن تزنها على ضوء تصريحاتك وكتاباتك وادعاءاتك..
ها هم زملاؤك في كل ربوع الوطن بكل مؤسساتهم وهيئاتهم يقفون اليوم وقفة واحدة في مواجهة قرار متسرع بدون سند، اتخذته دون الالتزام بأعراف وأصول العلاقة بين وزارة العدل ومؤسسات وهيئات المحامين، المبنية دائما على التشاركية والتعاون..
إن قرارك المتضمن في الدورية المشتركة القاضي بإجبارية الادلاء بجواز التلقيح عند ولوج المحاكم، دون غيرها من المرافق العمومية، والطريقة التي بلغته بها لجمعية هيئات المحامين، كان هو النقطة التي أفاضت الكأس، وفجرت احتجاجات المحامين وعموم موظفي القطاع، هذا دون أن ننسى ما صدر عنك من تصريحات غير محسوبة، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل أثناء دراسة مشروع قانون المالية، وهي التصريحات التي لم تكن ضرورية ولا موفقة..
إن جواز التلقيح الذي تريد إجبار المحامين والقضاة والموظفين والمتقاضين على تقديمه، كلما هموا بولوج المحاكم، ليس له أي أساس قانوني، وأنت تعرف ذلك جيدا، وأكاد أجزم بأنك أول من كنت ستقف أمام باب المحكمة لترفضه، طبعا هذا قبل المنصب، وقبل أن تتنازل عن قناعاتك من أجله، فضلا عن كون الإجبارية غير مطبقة في أي مرفق من مرافق الدولة (الادارات، الدوائر الامنية، العمالات، المقاطعات، المستشفيات..).
ولك أن تتصور، يا زميلي، حجم الخسائر والضرر الذي سيلحق المرتفقين عند منعهم من ولوج المحاكم، وبعد اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام في غيبتهم، حتى دون إبداء أوجه دفاعهم ولا سماع شهودهم.. هذه هي مصالح الناس وحقوقهم.. وهذا هو المطلوب منك حمايته وليس التيه وسط الألوان.
زميلي العزيز..
إذا قدَّر الله، وأطال في الأعمار، واستمر الرضى، فسترجع إلى صفوف زملائك بعد خمس سنوات وربما أقل من ذلك، وعندها إذا كنت محظوظا سيذكرك التاريخ كوزير عدل سابق فقط، فلك أن تختار هل ستكون من ضمن وزراء العدل “وقد سبقك سبعة محامين” الذين وفوا لوطنهم ومهنتهم، أم أنك ستكون ممن كان وجودهم كعدمه..

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الملتقى الدولي للفلاحة يسلط الضوء على التزام اسبانيا بالممارسات المستدامة

للمزيد من التفاصيل...

“البام” يظفر بثلاثة مقاعد في بني ملال وأزيلال

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

إطلاق النسخة الأولى من جوائز African CIO Awards على هامش معرض “جيتكس أفريقيا 2024”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الملتقى الدولي للفلاحة يسلط الضوء على التزام اسبانيا بالممارسات المستدامة

للمزيد من التفاصيل...

إتحاد العاصمة ممنوع من اللجوء إلى الطاس

للمزيد من التفاصيل...

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

اتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

“البام” يظفر بثلاثة مقاعد في بني ملال وأزيلال

للمزيد من التفاصيل...

السلطات تطلق حملة للبحث عن القط الأنمر بطنجة..حيوان مهدد بالانقراض

للمزيد من التفاصيل...

ابن كيران مهاجما أخنوش.. ليس له أي رؤية أو مواقف سياسية

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: أنهينا بشكل كامل ملف ‘أساتذة التعاقد’‏

للمزيد من التفاصيل...