قررت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، يوم أمس الخميس، تعليق جميع أنشطتها البيداغوجية والعلمية لمدة 10 أيام، وذلك إثر تسجيل حالات إصابة مؤكدة في صفوف الطلبة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، في إعلان إلى عموم طلبتها ، أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في صفوف الطلبة تطلب من إدارة المؤسسة تدخلا عاجلا لمواجهة الوضع.
وأبرز المصدر ذاته أنه بناء على قرار اللجنة الصحية المشكلة من ممثلين عن السلطة المحلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ورئاسة الجامعة وإدارة المؤسسة، القاضي بتعليق جميع أنشطة المدرسة للفترة المذكورة، اجتمع مجلس المؤسسة في دورة استثنائية، الخميس، من أجل تدارس الوضع الوبائي و اعادة برمجة امتحانات الدورة الخريفية.
على إثر ذلك، يورد الإعلان، تقرر إجراء امتحانات الدورة الخريفية العادية بالنسبة لسلك السنتين التحضيريتين والسنة الثالثة لسلك المهندسين والسنة الثانية ماستر ما بين 2 و5 فبراير.
كما تقرر إجراء امتحانات الدورة الخريفية العادية بالنسبة للسنة الأولى والسنة الثانية لسلك المهندسين و السنة الأولى ماستر خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و12 فبراير المقبل، وامتحانات الدورة الخريفية الاستدراكية للموسم الجامعي 2021-2022 ما بين 21 و26 من الشهر ذاته.
وأضافت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، في إعلانها لعموم طلبتها، أن انطلاق دروس الأسدس الثاني من السنة الجامعية الجارية سيكون بتاريخ 28 فبراير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...