حل اليوم الجمعة 21 يناير الجاري، كل من فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة، وأندري أزولاي مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة موݣادور”، بمدينة الصويرة، وذلك في إطار زيارة ميدانية من أجل الوقوف على سير أشغال مشروع برنامج إعادة تثمين المدينة العتيقة للصويرة الذي يدخل في إطار البرنامج التكميلي الذي تم توقيعه أمام الملك محمد السادس في أكتوبر 2018.
وزار هذا الوفد الذي كان مرفوقا بكل من والي جهة مراكش اسفي وعدد من المسؤولين الإقليميين والمحليين، مجموعة من المواقع التاريخية والثقافية والمشاريع، وذلك لتتبع تطورات أعمال التهيئة بها.
وحسب بلاغ صحفي، فقد شكل هذا اللقاء، مناسبة للوقوف على تقدم المشاريع التي تم تنفيذها وتلك التي لا زالت في طور التنفيذ، والمتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، الموقعة أمام انظار صاحب الجلالة نصره الله في أكتوبر 2018.
وخلال هذا اللقاء، حسب ذات المصدر، قامت الوزيرة بتسليط الضوء على الـتحديات التي يعرفها النسيج العتيق وخصوصا المدن التاريخية. وقد تناولت في كلمتها أيضا دور البرنامج التكميلي في توطيد الدينامية المتعددة الأبعاد التي تحتاجها مدينة الصويرة مع الحفاظ على هوية الصويرة كمدينة للتاريخ والفن والتراث.
كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة الابتكار والعمل الاستشرافي لوضع رؤى حول المشاريع المدمجة التي تجمع بين التخطيط العمراني وتحسين ظروف عيش المواطن، مع الحفاظ على المشهد المعماري الأصيل والتراث الحضاري لمدينة الصويرة بأبعادها الثقافية المتعددة وروافدها مختلفة الهوية.
وصلة بهذا اللقاء، أكدت الوزيرة، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع المدينة العتيقة بالصويرة، مع اعتماد مقاربة تروم الانسجام و الإلتقائية بين مختلف القطاعات الوزارية والفاعلين المحليين.
وفي ختام هذا اللقاء، قامت الوزيرة رفقة وزير الشباب والثقافة والاتصال بزيارة ميدانية إلى المدينة العتيقة بالصويرة للاطلاع على تقدم أشغال الأوراش المتعلقة بمشاريع البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل مدينة الصويرة. كما همت هذه الزيارة عددا من المشاريع المذرة للدخل التي تدخل في نفس البرنامج والذي من شأنه توفير حاجيات ساكنة المدينة والحفاظ على التراث المعماري الخاص بها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...