يشكل البقاء في الظلام والضيق للإنسان البالغ، حالة من الهلع، والدخول في حالة هسترية قد تتسبب في الموت.
هي الحالة التي عاشها الطفل الشهيد “ريان” 5 أيام من الظلام والضيق داخل قعر بئر يبلغ عمقه أزيد من 30 متر.
الطفل ريان، هو قصة لكثير من قصص أطفال سقطوا في ظلام الأبار بالعالم، منهم من شكل عامل الوقت سببا في وفاتهم، مثل الملاك ريان الذي قاوم من أجل البقاء، لكن شاءت الأقدار أن يودعنا يوم السبت الماضي، في صدمة لايزال المغاربة والعالم يعيشون على وقعها.
حيث أعاد، حادث الشهيد “ريان” لأذهان العالم، حوادث مرت لسنوات، أبطالها أطفال في عمر الزهور. وكانت المملكة السعودية، قد شهدت في الثاني فبراير من سنة 2014،حادث موت الطفلة “لمى” التي عاشت 13يوم في جوف بئر ارتوازي عمقة 200 متر.
وفي 4 يناير 2022 فَقَد طفل يبلغ من العمر عامين، يُدعى “إيشان”، حياته بعد أن سقط عن طريق الخطأ في حفرة تم حفرها لوضع أنابيب الصرف الصحي في مستعمرة “رام ناجار” . وهناك أطفال تم إنقاذهم، وعادوا ليمارسوا حياتهم الطبيعية لكن بصدمات نفسية، وصفها البعض من الأطفال الناجون بجوف اعصار وسط عواصف بحرية.
ومن بين العمليات، التي تكللت بنجاح مبهر وفي وقت قياسي، انقاذ طفل صيني يبلغ من العمر سنتين، سقط في بئر عمقة 60 متر، سنة 2015.
وفي ال8 شتنبر تم إنقاذ طفل أمريكي بعد بقائه 3 ساعات في قاع بئر بعمق 25 متر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...