لفظ عبد العزيز المحمدي سائق شاحنة لنقل البضائع بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء، أنفاسه الأخيرة صباح يومه الجمعة 11 فبراير الجاري، متأثرا بمضاعفات إصابته على مستوى الرئة و كسر في العمود الفقري وكسور بالكثف والرجل اليمنى على إثر تعرضه لحادثة سير خطيرة على بعد 300 متر على باماكو (مالي).
شقيق عبدالعزيز المحمدي، أكد في اتصال ل” الأنباء تيفي” وهو في حالة هستيرية أن شقيقه الشاب البالغ من العمر 28 سنة، قد توفي صباح اليوم بقسم الإنعاش بأحد المستشفيات بباماكو، والتي كان يرقد فيها حوالي أسبوعين في انتظار إجراء عملية مكلفة لم يحالفه الحظ لإجرائها.
شقيق عبدالعزيز المحمدي، تحدث بكل ألم عن وفاة أخيه الأصغر بسبب الاهمال ” خويا تعذب بزاف في المستشفى العسكري، ومادروش ليه العملية حيث معندناش الفلوس كاملة الي طلبو، ناشدنا المسؤولين حتى واحد مسمعنا حتى مات في الانعاش”، مناشدا الوزارة الوصية بالتكلف لنقل جثمان الضحية لدفنه بمسقط رأسه بالشماعية”، خويا تعذب عاد مات بغيناه ميتعذبش في الموت ديالو ”
وكان شقيق الهالك قد صرح لنا في مناسبة أخرى، أن شقيقه كان بالعناية المركزة إلى حين خضوعه للعملية التي كانت ستجرى له مقابل مبلغ 17 مليون سنتيم، و” أن تطبيب أخاه يتطلب يوميا مبلغ 8000 درهم، تتوزع بين مصاريف المستشفى والأدوية ومسكنات الألم والتي كان يتكلف بها بعض السائقين المهنيين وبعض برلماني المنطقة .
وجدير بالذكر، أن الحادث المفجع وقع عندما كان السائق الشاب نائما بمقصورة داخل الشاحنة المتجهة إلى دولة مالي رفقة سائق آخر تكلف بالسياقة في يوم الحادثة، قبل أن يصطدم بشاحنة كانت بجانب الطريق، ما أدى إلى خروج السائق الشاب وارتطامه أرضا وإصابته بعدة كسور وجروح بالغة استدعت نقله للمستشفى حيث وافته المنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...