أطلقت مجموعة من الجمعيات التي تعنى بالوقاية من امراض الكلي، حملات تحسيسية ابتداء من 4 مارس الى غاية 10 مارس، الذي يصادف اليوم العالمي للكلى، وجاءت هذه المبادرة من أجل زيادة مستوى الوعي بخطورة المرض.
وحسب بلاغ جمعية “كلي”، التي تخلد هذه السنة اليوم العالمي للكلى تحت شعار “دعونا نضمن صحة الكلى للجميع من خلال سد فجوة المعرفة من أجل رعاية أفضل للكلي” فإن الهدف من هذه المبادرة التحسيسية هو تعزيز التوعية بمرض الكلى المزمن، الذي يشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة بسبب قلة الاهتمام والمعرفة الشيء الذي لا يساعد على نشر أساليب وطرق الوقاية ويزيد من الوفيات المرتبطة بالمرض.
وفي نفس السياق، تقدم رئيسة جمعية كلي الأستاذة أمال بورقية، يوم الخميس 10 مارس ، بأحد فنادق الدار البيضاء، كتابها الجديد: “التبرع بالأعضاء وزرعها: أي أمل؟” ، إسهاما منها في زيادة الوعي وتطوير تدبير أفضل لأمراض الكلي .
ويتناول الكتاب الذي يتكون من 200 صفحة، واقع وآفاق أمراض الكلي المزمنة باعتبارها آفة القرن الحادي والعشرين وإمكانات التخفيف من عواقبها إلى جانب التأكيد على الأمل المنشود في الحد من أمراض الكلي وأيضا تطوير زراعة الكلي على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وحسب الجمعية المغربية لمكافحة أمراض الكلى في المغرب، يعاني واحد من كل عشرة بالغين من أمراض الكلى، أي حوالي 3 ملايين مغربي من بينهم أطفال، 17000 منهم من يحتاج إلى غسيل كلى مزمن، ويستفيدون من ذلك في حوالي 200 مركز تصفية الدم، ويتم تسجيل ما يقارب 1200 حالة جديدة في السنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...