تفجرت فضيحة جنسية جديدة في رحاب الجامعة، وهذه المرة في مدينة وجدة.
فبعد فضائح سطات وتورط خمسة أساتذة، اضطررت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة في قضية تتعلق بأستاذ وطالبة تدرس لديه، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
رئيس جامعة محمد الأوب، ياسين زغلول، استبق الأمر ببيان صحفي، قال فيه إنه كل ما شأن المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات إذا ثبتت صحته.
البلاغ قال: “وعيا منها بخطورة الأمر، فإن الرئاسة لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة. كما ان الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة”.
وعلى إثر ما انفجر اتخذ رئيس الجامع قرارات، منها إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة و المواكبة القضائية عند الحاجة، فضلا عن خلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة. ووضع رهن إشارة الطالبات بريد الكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات.
يشار إلى أن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، احتجو صباح اليوم الثلاثاء، على صور محادثة خاصة بين أستاذ وطالبة لديه تتضمن حسب مضمون الصور تحرشا جنسيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...