بدا خطاب امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أكثر مهادنة وهو يتحدث عن الحكومة، رغم أنه في المعارضة، وتم إبعاده من المشاركة في الحكومة.
واعتبر لعنصر، حين كان يتحدث في المجلس الوطني للحزب، نهاية الأسبوع الماضي، أنه “بغض النظر عن نقائص هذه الحكومة واختلاف مواقع ومواقف كل الأطراف أغلبية ومعارضة، فإنه أضحى من واجبنا ومن باب المسؤولية أن نتحلى بالشجاعة في إقرار التضامن والتنسيق بين كل المكونات لمواجهة الوضعية الصعبة التي تتربص ببلادنا في سياق دولي يتسم بتهديدات وتحديات اقتصادية وسياسية”.
وخاطب أعضاء المجلس قائلا “ليس من عادتنا في الحركة الشعبية ممارسة المزايدات وخصوصا في مثل هذا الوضع المقلق، بل غايتنا مد أيدينا إلى الحكومة وفتح قنوات التواصل معها لرفع التحديات والاستجابة لانتظارات المواطنين المغاربة، في ظل تراجع القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة أمام الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات والمواد الغذائية، ووضعية الفلاحين التي لا تبعث على التفاؤل نتيجة ندرة التساقطات المطرية وارتفاع أثمان الأسمدة وجشع الوسطاء، كما أن التهديدات التي تلقي بظلالها على احتياجاتنا املائية تضع الأمن الغذائي للمغرب”.
يشار إلى أن الحزب لم يحدد بعد موعد مؤتمره الـ14، الذي سيكون مناسبة لتولي قيادة جديدة، عوض لعنصر الذي عمّر في الحزب أكثر من 30 سنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...